تتغيّر الاتجاهات الجماليّة بين عام وآخر، ومعها تتبدّل المكوّنات النشطة التي تدخل في تركيبة مُستحضرات العناية بالبشرة. اكتشفوا فيما يلي أبرز المكوّنات التي ستصبح جزءاً من روتين العناية التجميليّة خلال العام 2025.
“نص خبر”-متابعة
تُساعد منصّات التواصل الاجتماعي في الترويج للاتجاهات التجميليّة الجديدة، مما يحث المختبرات العالميّة على العمل لتلبية احتياجات المُستهلكين في مجال البحث عن كلّ جديد يؤمّن لهم الحصول على بشرة صحيّة خالية من العيوب. وبعد أن شهد العام 2024 اهتماماً كبيراً بالمكونات النشطة المُضادة للشيخوخة، تعرّفوا على الاتجاهات التجميليّة التي ستطغى على العام 2025.
– الريتينول ومشتقّاته:
كان الريتينول أحد المكوّنات النشطة الأكثر شعبيّة في العام 2024. وهو استُخدم لتعزيز إنتاج الكولاجين، والإلستين، والحمض الهيالوريني بالإضافة إلى تنشيط آليّة تجديد الخلايا بهدف الحدّ من مظاهر الشيخوخة المبكرة للجلد. حقّق الريتينول الذي يُصنّف كأحد مُشتقّات الفيتامين A نتائج جيّدة خلال العام الماضي مما يؤهّله للحفاظ على مكانته المميّزة في المجال التجميلي خلال العام 2025.
من المتوقّع أن يُحافظ الباكوتشيول، الذي يُعتبر البديل الطبيعي للريتينول على شعبيّته أيضاً خلال هذا العام، فهذا المكوّن النباتي الذي يُستخدم في الطب الهندي التقليدي مُفيد في مُعالجة المشاكل الجلديّة المُختلفة. وهو يتمتّع بفعالية في مجال مُكافحة التجاعيد ومُعالجة حب الشباب. يُنصح بتطبيق الريتينول والباكوتشيول على البشرة مساءً واستخدام واق شمسي في صباح اليوم التالي، كما يُنصح بعدم استعمال هذين المكوّنين مع مستحضرات تحتوي على حمض السيتريك وحمض الساليسيليك.
– البيبتيدات:
شهد العام 2024 انتشار استعمال البيبتيدات في مجال العناية بالبشرة بشكل عام وفي مُستحضرات العناية بالشفاه بشكل خاص. ويبدو أن استعمالها مُستمرّ في العام 2025، فهذه المكوّنات التي تأخذ شكل سلسلة من الأحماض الأمينيّة قادرة على اختراق طبقات الجلد والتفاعل مع الآليّات الطبيعيّة للبشرة وتسهيل عمليّة تكوين بروتينات مثل الكولاجين والإلستين.
كما يتوقّع الخبراء أن الاهتمام بالبيبتيدات سيستمرّ في العام 2025، وأن تبحث المختبرات التجميليّة عن مصادر طبيعيّة للبيبتيدات بعد أن كانت إصطناعيّة حتى اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن البيبتيدات المؤيّدة للكولاجين هي الأفضل للبشرة الناضجة أو تلك التي تظهر عليها تجاعيد تعبيريّة كونها تُساهم في تحفيز آليّة تصنيع الكولاجين الذي ينخفض إنتاجه ويزداد تحلّله مع التقدّم في السن.
– الحمض الهيالوريني:
حظي الحمض الهيالوريني بشعبيّة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهو يُصنّف بين أكثر المكونات النشطة المرغوبة بين المُستهلكين. يتميّز هذا الحمض بكونه من الجزيئات الداخليّة التي يُصنّعها الجسم بشكل طبيعي وهو موجود بشكل أساسي في الجلد الذي يحتوي على أكثر من 50 بالمئة من احتياطي حمض الهيالورونيك. أما فوائده للبشرة فتعتمد على حجمه، كونه يعمل بوزنه الجزيئي المرتفع على ترطيب البشرة، ويُساهم بوزنه الجزيئي المتوسّط في إصلاح البشرة أما بوزنه الجزيئي المُنخفض فيعمل على مُحاربة علامات التقدّم بالسن. وهو يحظى بشعبيّة كبيرة في مجال العناية بالبشرة نظراً لمفعوله الشديد الترطيب والمُعزّز لاكتناز البشرة.
يُستخدم هذا الحمض في أمصال وكريمات يمكن تطبيقها على البشرة صباحاً ومساءً.
– علاج PDRN:
يعتمد علاج PDRN على مادة نشطة تحتوي على أجزاء من الحمض النووي. وهو يأتينا من الطب التجميلي والتجديدي الكوري ويسمح عند حقنه في الجلد بتنشيط آليّة عمل خلايا وأنسجة البشرة. يتمّ استخدام هذه المادة بشكل أساسي في علاجات الطب التجميلي وهي تدخل في تركيبة أمصال تُستعمل فبل تطبيق الكريم المُرطّب والمُغذّي صباحاً ومساءً.