حذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت من الخطر الذي تشكّله الحرب على مواقع أثرية لا سيما في مدينة بعلبك في شرق البلاد وفي مدينة صور في الجنوب اللتين تعرضتا لغارات كثيفة مؤخراً.
“نص خبر”- بيروت
وكتبت بلاسخارت في منشور على موقع إكس “تواجه مدن فينيقية قديمة ضاربة في التاريخ خطراً شديداً قد يؤدي إلى تدميرها”، مشددةً على أنه “يجب ألا يصبح التراث الثقافي اللبناني ضحية أخرى لهذا الصراع المدمر”.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت أول من أمس الأربعاء من الأضرار التي قد تطال مدينة بعلبك اللبنانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدةً على ضرورة حماية المواقع الثقافية.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن التراث الثقافي، الذي لا يمكن استعادته، غالباً ما يتم تدميره خلال الصراعات. وقال دوجاريك: “تحتاج مواقع اليونسكو الثقافية إلى حماية”.
ومدينة بعلبك اللبنانية، التي يبلغ عمرها 3000 عام، مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
يأتي هذا بينما استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الجمعة مدينة بعلبك، أكبر المدن في شرق لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأمس أيضاً قصفت إسرائيل مواقع عدة في بعلبك، بينما تم استهداف صور مراراً خلال الأسبوع المنصرم.