الصين تفضح البراندات العالمية: صناعة الرفاهية من مصانعنا

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع فضيحة كبرى تتعلق بأشهر العلامات التجارية الفاخرة في العالم، بعد انتشار مقطع فيديو حقق ملايين المشاهدات، يُظهر حقيبة فاخرة تخرج من كيس بسيط في مصنع صيني، مع تعليق صادم: “نصنع أغلى الحقائب في العالم هنا في الصين.

“نص خبر”- متابعة   

صاحب أحد المصانع كشف في المقطع أن علامات مثل لوي فيتون، برادا، غوتشي وغيرها من دور الأزياء العالمية، تصنّع منتجاتها في الصين رغم الأسعار الباهظة التي تُباع بها في المتاجر الفاخرة حول العالم.

حملة صينية تفضح التناقض

المفاجأة لم تقف عند هذا الحد، بل أطلق صينيون حملة إعلامية قوية يخاطبون فيها المستهلكين قائلين: “اشتروا نفس المنتجات منا بأسعار زهيدة، بدلًا من دفع آلاف الدولارات للماركات.”

وقد أثار هذا الكشف جدلاً واسعًا، حيث تساءل كثيرون عن موقف الأثرياء والمشاهير الذين ينفقون مبالغ طائلة على حقائب وأحذية لا تتعدى تكلفتها عشرات الدولارات في مصانع صينية.

توقيت سياسي؟

الحملة الصينية أتت بعد دعوات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لإعادة التصنيع من الصين إلى الولايات المتحدة، ما جعل البعض يربط بين توقيت هذه الحملة والضغوط السياسية والاقتصادية المتبادلة.

هل تتأثر سوق الرفاهية؟

الفضيحة فتحت باب التساؤلات: هل سيتأثر سوق السلع الفاخرة بعد أن عرف الناس الحقيقة؟ وهل ستبقى قيمة “البراند” كافية لإقناع المستهلكين بدفع أضعاف السعر الحقيقي؟ وهل تتغير قواعد اللعبة في عالم الأزياء الراقية بعد هذه الضربة من بكين؟.

الأسئلة مفتوحة، لكن المؤكد أن وهج البراندات العالمية تلقى صفعة مدوية.

قد يعجبك ايضا