مع سقوط بشار الاسد، بدأت تتكشف تباعاً خفايا احد ابرز سجون النظام اي سجن صيدنايا السوري، والمعروف بـ”المسلخ البشري”، لشدّة التعذيب التي تعرّض له المعتقلون على مدى عقود من الاعتقال والاضطهاد، وصولاً إلى الاعدامات الجماعيّة.
“نص خبر”- دمشق
وبعد سقوط النظام السوري، وتحرير الفصائل السورية المسلّحة لمئات المساجين من صيدنايا، أظهر مقطع فيديو متداوَل من داخل سراديب السجن.
مكبس الاعدامات الحديدي في سجن صيدنايا.
بعدما يتم إعدامه شنقا يضعوه بالمكبس ويكبسوه ليصبح مثل الورقة
ويتم سحق جسده وعظامه
ويوجد تحت المكبس مجاري للدماء
ثم توضع بقاياه في كيس ويتم التخلص منها خارج السجن pic.twitter.com/Ms1sdbYryS— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 8, 2024
وبدأت تتكشف وسائل التعذيب في سجن صيدنايا ومن بينها مكبس لطحن للجثث بعد الإعدام، حيث يتم طحن الجثة وتعبئتها في كيس والتخلّص منها.
وبالأمس، كشف سجناء سابقون في صيدنايا أن هناك عدداً من المساجين ما زالوا عالقين تحت الأرض من دون نوافذ تهوئة أو كهرباء.
وفي وقت سابق، أعلنت “إدارة عمليات الفصائل المسلحة السورية” أنها “تمكنت من فتح إحدى الطاقات الموصلة للسجن الأحمر في صيدنايا”، وأن “أكثر من 15 ألف معتقل يقبعون تحت الأرض”.