“نص خبر”-الرياض
بعد استيفائها لـ80 معياراً من معايير منظمة الصحة العالمية، تم اعتماد محافظة الخبر “مدينة صحية” بعد أن تجاوزت التقييم النهائي وحصلت على شهادة الاعتماد الدولية، لما تميزت به من حدائق وأماكن ممارسة رياضة المشي، وتعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية.
وأكد وزير الصحة فهد الجلاجل، خلال استلامه شهادة الاعتماد من أمير المنطقة الشرقية، أن اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة الخبر بصفتها مدينة صحية يجسد الاهتمام والدعم المتواصل من أمير المنطقة الشرقية ونائبه، ومتابعة مدير الشؤون الصحية، وتضافر جهود جميع القطاعات مع المجتمع.
16 مدينة صحية سعودية
ويعد برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية على مستوى الإقليم والرابع على مستوى العالم، وتضم السعودية أكبر عدد مدن صحية معتمدة في الإقليم بـ16 مدينة صحية في مختلف مناطق المملكة، كما يمتاز برنامج المدن الصحية بتحسين جودة الحياة وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية من خلال تبني مستهدفات لمؤشرات صحية مستقبلية، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في استدامتها على خفض الأمراض المزمنة التي تتأثر بالنمط الصحي، ويهدف إلى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في المؤشرات الصحية الدولية وتقليل نسبة المخاطر الصحية والتكاليف الطبية وهو خطوة هامة لمجتمع صحي حيوي.
إنجازات مدينة الخبر
وهذا الإنجاز يضاف إلى إنجازها السابق في 9 أبريل 2024، حيث أدرج مؤشر المدن الذكية الخاص بالمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD” محافظة الخبر مدينة ذكية لعام 2024 بعدما احتلت الترتيب 99، لتصبح خامس مدينة سعودية تنظم للمدن الذكية بجانب الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة.
وتقع الخبر شرق السعودية، وهي مدينة تاريخية غنية بالثقافة، كما تحمل طابع مؤثر في التنمية الاقتصادية، في الوقت الذي تشتهر بمناظرها الطبيعية الجميلة ومعالمها السياحية.
وعرفت الخبر بجمال مرافقها وتخيط طرقها الفسيحة، لتتربع مناطق الجذب السياحي بالمنطقة الشرقية، فهي موطن للعديد من المعالم الشهيرة، مثل المجمعات التجارية والأخرى الشهيرة بالمطاعم والمقاهي العالمية المطلة على الساحل الشرقي، إضافة إلى جزيرة الدانة، والكورنيش المعروف بجمالياته وتقسيماته الواسعة وسط المسطحات الخضراء المجاورة لممشى ساحلي مميز وسط الطبيعة.
في حين تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي المجاور لمدينة النفط والاقتصاد “الظهران”، كما هي امتداد لمدن مجاورة على الساحل الشرقي من السعودية، لتأتي بعدها مدينة الدمام والقطيف والجبيل ورأس تنورة.