خرج الممثل الأميركي الشهير بن أفليك عن صمته وتحدّث للمرة الأولى عن انفصاله عن النجمة جنيفر لوبيز، في حديث مع مجلة GQ البريطانية.
“نص خبر”-متابعة
واعترف أفليك بأنه لم يرغب في الخوض كثيرًا في تفاصيل الانفصال في المقابلات، قائلاً: “أشعر بالإحراج والضعف”.
وأصّر أفليك على عدم وجود فضائح أو مكائد تسببت في انفصاله عن لوبيز بعد زواج دام عامين.
لا مؤامرة خفية
وعلى رغم أشهر من التكهنات، أكّد أن انفصالهما كان خالياً من الدراما، كما نفى أي تكهنات بوجود “مؤامرة خفية” وراء الطلاق. وقال: “لا يوجد شيء اسمه فلان فعل هذا أو كان هذا هو الحدث الكبير. يبدو الأمر أشبه بجلسة علاجية بين زوجين”.
وأقر أنه مع تقدمه في السن، بات يرى أن العلاقات لا تقتصر على تحديد مشكلة واحدة، بل على فهم الاختلافات.
وأكّد في هذا السياق، أن فيلم جينيفر لوبيز الوثائقي لعام 2024، “أعظم قصة حب لم تُروَ قط” The Greatest Love Story Never Told، لم يكن سبب انفصالهما.
وأوضح أنه شارك في المشروع لدعم المغنية والممثلة الأميركية، على رغم اختلاف وجهات نظرهما حول الاهتمام العام والتواجد تحت الأضواء. وقال: “طبيعتي تميل إلى أن أكون أكثر تحفظاً وخصوصية من طبعها”.
أنا محظوظٌ جداً
وتحدث أيضاً عن علاقته بزوجته السابقة ومواطنته الممثلة جينيفر غارنر، التي يتشارك معها ثلاثة أطفال: أنا محظوظٌ جداً لأن لديّ جينيفر غارنر، والدة الأطفال، شريكةً رائعةً في تربية الأطفال، وهي رائعةٌ ومتميزة، ونعمل معاً بشكل ممتاز”.
يُذكر أن أفليك ولوبيز أنهيا طلاقهما في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد 20 أسبوعاً فقط من تقديم الأخيرة طلب الطلاق، منهيين رسمياً زواجهما الذي دام عامين.