29 يناير 2024
صحافة العالم – يورونيوز
تثير زيادة شعبية حزب البديل لأجل ألمانيا في صفوف الناخبين الألمان القلق، وهو ما شحذ الرغبة لدى كثيرين للتعبير عن معارضتهم له. حيث تظاهر مئات آلاف الألمان للأسبوع الثالث على التوالي، تعبيرا عن معارضتهم لسياسات “حزب البديل لأجل ألمانيا” اليميني المتطرف وشعبيته.
ففي مدينة همبورغ نظم المتظاهرون تجمعهم تحت شعار: “من اجل التنوع وديمقراطيتنا..همبورغ تقف متحدة في وجه “حزب البديل لأجل ألمانيا” (إيه اف دي”).
وفي مدينة دوسلدورف تظاهر حوالي 100 ألف شخص، رافعين شعار: “نحن ضد حزب البديل لأجل ألمانيا ولن نصمت ولن نحيد بنظرنا بعيدا، بل نأخذ المبادرة”.
ونظمت مظاهرات أخرى أقل حجما من حيث عدد المشاركين، في مدن منثل آخن وأسنبروك وكيل وفيتنبرغ وفق وكالات الأنباء الألمانية.
واندلعت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية منذ أسبوعين، بعد أن كشف تحقيق صحافي عن لقاء جمع متطرفين، لمناقشة ترحيل ملايين المهاجرين بمن فيهم الحاملين للجنسية الألمانية.
من جهة أخرى، أكدت أليس فايدل أن الحزب سيعمل على تنظيم استفتاء على عضوية ألمانيا في الاتحاد الأوروبي في حال وصوله إلى السلطة حيث يسعى الحزب البديل إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي والحد من سلطة المفوضية الأوروبية. وهدّدت أليس فايدل، الزعيمة المشاركة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بالخروج من الاتحاد الأوروبي في حال عدم تبني الكتلة الأوروبية للمزيد من الإصلاحات.
وأكدت فايدل أن الحزب سيعمل على تنظيم استفتاء على بقاء ألمانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي في حال وصوله إلى السلطة.
ويسعى حزب البديل إلى” إصلاح” الاتحاد الأوروبي والحد من سلطة المفوضية الأوروبية، ولكن “إذا لم يكن مثل هذا الإصلاح ممكنا، وإذا لم نتمكن من استعادة سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد، فالقرار سيُمنح للمواطنين وعليهم أن يقرروا، مثلما حدث مع المملكة المتحدة”، حسب مقابلة فايدل مع صحيفة فايننشال تايمز نشرت الاثنين.