19 سبتمبر 2023
“نص خبر”-متابعة
خلص تقرير حديث أعدته “ناسا” إلى أنه لا يمكنها استبعاد أن “التكنولوجيا الفضائية غير المعروفة المحتملة” تعمل في الغلاف الجوي للأرض.
وكجزء من الجهود المبذولة لوضع دراسة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs) على أساس علمي أكثر، قالت ناسا إنها تفضل تسميتها بـ “الظواهر الشاذة غير المحددة”.
وبهذا الصدد، قامت لجنة تابعة للوكالة، تضم 16 خبيرا في المجالات العلمية المختلفة بما في ذلك الفيزياء وعلم الأحياء الفلكي، بإعداد تقرير مفصّل عن UAPs، والتي وُصفت بأنها “أحد أعظم ألغاز كوكبنا”.
وجاء في التقرير: “رُصدت ملاحظات لأجسام في سمائنا لا يمكن تحديدها على أنها بالونات أو طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك هناك عمليات رصد محدودة عالية الجودة. إن طبيعة العلم هي استكشاف المجهول، والبيانات هي اللغة التي يستخدمها العلماء لاكتشاف أسرار الكون”.
وتابع: “على الرغم من الحسابات والمرئيات العديدة، فإن غياب الملاحظات المتسقة والمفصلة والمنسقة يعني أننا لا نملك حاليا مجموعة البيانات اللازمة للتوصل إلى استنتاجات علمية نهائية حول UAPs”.
كما كشف أنه إذا كان من المعقول وجود أشكال حياة غريبة خارج كوكب الأرض في المجرة، فمن المعقول أيضا أن تكون هناك “تكنولوجيا فضائية محتملة غير معروفة تعمل في الغلاف الجوي للأرض”.