“نص خبر”
طالما اخذت المغنية الأميركية جنيفر لوبيز موقفاً سياسياً وكان لها صوتاً جامعاً من أجل حشد جماهيري وسياسي لصالح الحزب الديمقراطي.
فكما سبق ووقفت إلى جانب الرئيس جو بايدن واحييت حفل تنصيبه بوصلة موسيقية. هي اليوم تقوم بدعم كامالا هاريس والقت خطاباً عاطفياً لصالح المرشحة الديمقراطية في لاس فيغاس الوقت الذي هاجمت فيه منافس الأخيرة، دونالد ترامب، لإحضاره “حشداً” من المتحدثين إلى تجمعه الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذين أطلقوا نكات عنصرية وتصريحات جنسيّة.
وقالت لوبيز: “لقد عمل ترامب باستمرار على تقسيمنا. في ماديسون سكوير غاردن، ذكّرنا من هو حقاً، وكيف يشعر حقاً. لم يكن البورتوريكيون فقط هم مَن شعروا بالإهانة في ذلك اليوم. لقد شعر كل لاتيني في هذا البلد بالإهانة. لقد كانت إهانة بحق الإنسانية وأي شخص يتمتع بشخصية لائقة”.
وأضافت الفنانة الأميركية: “أنا بورتوريكية، ونعم، لقد ولدت هنا، ونحن أميركيون. وأنا أم، وأنا أخت. وأنا ممثلة. وأنا أحبّ نهايات هوليوود. أحب عندما يفوز الرجل الصالح، وفي حالتنا هذه، الفتاة الصالحة”.
وخلال تصريحاتها التي استمرت 15 دقيقة، أصبحت لوبيز عاطفية في مرحلة ما، وتوّجهت إلى الحشد بقولها وهي تحبس الدموع في عينيها: “يجب أن نكون عاطفيين. يجب أن نكون منزعجين. يجب أن نكون خائفين وغاضبين. يجب أن يكون ألمنا مهم، نحن مهمون وأنتم مهمون. أصواتكم وتصويتكم مهمون”.
View this post on Instagram