خاص “نص خبر”: جدوى حملات مقاطعة الشركات الداعمة لـ”إسرائيل” وماذا عن الوكلاء في الدول العربية؟

8 نوفمبر 2023

محمد علوش- بيروت

مع كل حرب اسرائيلية تُخاض بوجه العرب، يتذكر الشعب العربي فكرة مقاطعة الشركات الداعمة لاسرائيل، فتنتشر في العالم العربي حملات المقاطعة.

وبعد بدء الحرب على غزة تكرر نفس الأمر بعد تداول فيديوهات وصوراً لبعض وكلاء العلامات التجارية في إسرائيل تُظهر تقديم الدعم للجيش الإسرائيلي في عدوانه المستمر على غزة، مثل قيام أحد المطاعم التي تحمل إسماً شهيراً على مستوى العالم بتقديم وجبات سريعة لجيش الاحتلال بنحو 4 آلاف وجبة يوميا، وإعلان مطعم آخر بإسم شهير أيضاً، القيام بنفس الأمر مع “تفخيم بالجنود الاسرائيليين بعبارات الدعم والثناء”.
بعد هذه الفيديوهات بدأت تنتشر في العالم العربي دعوات لمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم اسرائيل، وفي كل بلد عربي اتخذت الحملة طابعاً مختلفاً، فكانت في مصر فرصة للتذكير بالمنتجات المحلية وضرورية الاعتماد عليها ودعمها، وفي الكويت حملة إعلانية ضخمة في الشوارع، وفي لبنان دعوات كان قد شهدها البلد في كثير من المرات سابقاً.
وكما عند كل حملة مقاطعة هناك أسئلة تُطرح حول الفاعلية أولاً، والأهم حول مدى ارتباط هذه الشركات بالوكلاء في كل دولة، حيث تختلف الأراء حول مدى فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، فهناك من يراها غير منتجة لصغر حجم السوق العربية مقارنة بباقي الأسواق، وهناك من يراها منتجة حيث يعطون مثالاً تراجع مبيعات شركة “أديداس” في السعودية بنسبة 20 بالمئة بعد إطلاق حملة مقاطعة ضدها بسبب دعمها لإسرائيل.
للحديث أكثر عن حملات المقاطعة هذه، ومدى تأثيرها، وللإجابة عن تساؤلات حول ارتباط الشركات بالوكلاء، كان لـ “نص خبر” حديث مع عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا الدكتور بيار الخوري، الذي تحدث عن نجاح هذه الحملات، وحقيقة الأرقام التي تُعلن حول ازدياد حجم المبيعات لبعض الشركات، بالإضافة الى طبيعة العلاقة الحقيقية التي تربط الشركة الأم بالوكلاء في عاملنا العربي.

قد يعجبك ايضا