سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة أرقاماً قياسية لموسم العمرة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، حيث قصده أكثر من 25 مليون مصلٍ وزائر، وقام أكثر من 5.5 مليون مسلم بآداء مناسك العمرة في المدة ذاتها.
“نص خبر”- الرياض
في حين كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن إحصائيات وأرقام خلال شهر رمضان، مؤكدة وجود 120 ألف وحدة إضاءة هي ما تجعل المسجد الحرام بيئة مضاءة طوال العام.
25 مليون مصلٍ ومعتمر بـ #الحرم_المكي منذ بداية شهر #رمضان #العربية_في_رمضان
عبر:@sultan_mr_ pic.twitter.com/U7MPoyP5xv— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 11, 2025
وبلغ عدد الموظفين المؤهلين أكثر من 11 ألف موظف وموظفة لتنظيم الساحات والممرات، فيما يقوم 350 مشرفًا سعوديًا بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل بغسل المسجد الحرام خمسة مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة.
كما امتلأت جنبات المسجد الحرام بـ 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين، وبلغ عدد العربات الكهربائية “القولف” إلى 400 عربة، عبر هوية بصرية موحدة تعكس الطابع الخاص للمسجد الحرام.
وتتوافر في المسجد الحرام أحد أكبر أنظمة التبريد في العالم تبلغ طاقتها 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين وهي محطة الشامية بطاقة إنتاجية تبلغ 120000 طن تبريد ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تصل إلى 35000 طن تبريد وتعمل هذه الأنظمة المتطورة على الحفاظ على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع استخدام فلاتر تنقية عالية الكفاءة تزيل 95% من الشوائب، مما يضمن جودة هواء مثالية داخل المسجد الحرام.
ويعمل النظام الصوتي في المسجد الحرام على ضمان وضوح الأذان والصلوات، ويتميز بنظام صوتي متطور يضمن وصول الأذان والصلوات، والخطب إلى جميع أرجاء البيت العتيق وساحاته، ويتكون من 8000 سماعة موزعة في التوسعات الـ3 والساحات.