ووفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد الباحثون في 128 ملاحظة بين الأطباء والمرضى لمدة أسبوع واحد، أنّه لم يتمّ تطهير السماعات، ولو لمرة واحدة.
وأظهرت الدراسة أنّ سماعة الطبيب تحمل البكتيريا التي يمكن أن تسبّب أمراض الدم القاتلة والتهابات الرئة والقلب، وحتّى بعد اطّلاع الأطباء على أهمية نظافة السماعة الطبية، فإنّ الأدوات لم يتم تطهيرها بعد الاستخدام.
وحلّل الباحثون بمدرسة “ييل” للطبّ عدد المرات التي قام فيها موظفو المستشفى بتنظيف السماعات على مدار أسبوع، وهذا يشمل المناديل المطهرة، أو مسحات الكحول أو جلّ ضدّ الجراثيم، كما تمّ فحص نظافة اليدين عن طريق الصابون والماء أو جلّ مضاد للجراثيم.
وكشفت النتائج أنّه لم يتم تنظيف أي من السماعات الطبية قبل أو بعد الكشف، وحدثت نظافة جيدة لليد في 58% من الحالات قبل العرض و63% بعد ذلك، الأمر الذي لم يشكّل فارقاً كبيراً.