نص خبر ـ الرياض
كشف تقرير شركة “أو إيه جي” المتخصصة في دراسات وأبحاث الطيران العالمي أن السعة المقعدية لمنطقة الشرق الأوسط تجاوزت 22 مليون مقعد، استحوذت دول الخليج على 82% منها.
ويشهد قطاع الطيران السعودي قفزات كبرى وفق المؤشرات الدولية وتحولاً دائماً داعمًا لرؤية السعودية 2030 وتماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ما يوفر فرصًا غير مسبوقة في قطاع النقل الجوي، مما وضع سوق الطيران السعودي في الصدارة على مستوى دول الخليج من حيث نمو السعة المقعدية المعروضة لشركات الطيران خلال سبتمبر الجاري بنسبة 9.9%.
وجاءت الإمارات والسعودية وقطر كأكثر الدول في السعة المقعدية المعروضة بـ 7.1 مليون و6.4 مليون و2.6 مليون مقعد على الترتيب، بنمو 8.6% و9.9% و5.6%.
بينما تصدر مطار دبي السعة المقعدية بـ 4.9 مليون مقعد ونمو 3.9%، ثم مطار حمد في الدوحة بـ2.6 مليون وزيادة 5.6%، ومطار الملك عبدالعزيز في جدة بـ 2.3 مليون مقعد بنمو 7.3%.
بينما كشف التقرير تصدر شركة طيران الإمارات المرتبة الأولى كأكثر الشركات في عدد المقاعد المعروضة خلال سبتمبر بـ3.1 مليون مقعد بارتفاع 1.6%، ثم الخطوط السعودية بـ 2.6 مليون ونمو 4.5%، والخطوط القطرية بـ 2.6 مليون مقعد وزيادة 2.1%.
فيما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، أن قطاع الطيران المدني في المملكة يساهم بمبلغ 53 مليار دولار في الاقتصاد السعودي، محققة نمواً في السعة المقعدية الدولية بلغت 123 بالمئة، مقارنة بما كانت عليه في فترة ما قبل انتشار فيروس كورونا مع توافر فرص استثمارية بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار.