نجوى كرم تُطلق ألبومها “حالة طوارئ” وسط أجواء الحرب: هل كان التوقيت صائبا؟

بيروت – نص خبر 

أطلقت نجوى كرم ألبومها الجديد بعنوان “حالة طوارئ” في الموعد المحدد، 15 يونيو، رغم التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.

على الرغم من التوقعات الواسعة بتأجيل الألبوم بسبب الظروف الراهنة، اختارت نجوى أن تُبقي على موعد الإطلاق، لتثير جدلًا واسعًا حول توقيت هذه الخطوة في ظل الأجواء الملتهبة.

“حالة طوارئ”: ألبوم وسط الأزمات

في الوقت الذي يعاني فيه العالم العربي من أزمات سياسية وصراعات عسكرية، اختارت نجوى كرم أن تُطلق ألبومها في توقيت قد يبدو غير مناسب للكثيرين. مع تصاعد التوترات في المنطقة، توقع العديد من الجمهور أن تأخذ نجوى خطوة غير تقليدية وتؤجل إصدار الألبوم احترامًا للظروف السائدة. لكن المفاجأة كانت في قرارها الصريح بالإصرار على طرح الألبوم في موعده.

هل كان التوقيت مناسبًا؟

يبقى السؤال الأبرز: هل كان إطلاق الألبوم في هذه الفترة هو القرار الصحيح؟ هل كان هذا التوقيت بمثابة “حالة طوارئ” فنية، تحاول نجوى من خلالها تحدي الظروف الراهنة؟ أم أن قرارها كان بمثابة تجاوز للواقع الحالي، في خطوة فنية تهدف إلى إحداثط تأثير في زمن يشهد قلقًا عالميًا غير مسبوق؟

الفن في مواجهة الأزمات

تأكيد نجوى كرم على إطلاق الألبوم في هذا التوقيت الحساس يشير إلى موقف فنّي جريء، يفصل الفن عن التوترات السياسية، ويؤكد على أن الفن لا يتأثر بالأوضاع الخارجية بل ينطلق في أوقات الأزمات ليحمل رسالة أمل وسط الفوضى. “حالة طوارئ” قد تكون عنوانًا أعمق مما يبدو عليه، فهو ليس مجرد ألبوم، بل صرخة فنية في زمن الحرب.

قد يعجبك ايضا