16 يونيو 2023
“نص خبر”_ وكالات
أعلنت الشرطة الأميركية بأن مدير المشرحة في كلية الطب في جامعة هارفارد سيدريك لودج باع أجزاء من أجساد بشرية، بما في ذلك “وجهان مشرحان” إلى مشترين في الولايات المتحدة.
واتهم لودج، الذي يدير المشرحة منذ عام 1995، بسرقة أجزاء من جثث بشرية قدمت كتبرعات، ونقلها إلى منزله في بلدة غوفستاون في نيو هامبشير، قبل بيعها عبر الإنترنت.
كذلك، أدرجت أسماء زوجته دنيس والمشتريين المزعومين كاترينا ماكلين وجوشوا تايلور في لائحة الاتهام الفيدرالية المرفوعة في ولاية بنسلفانيا، ونشرت أمس الأربعاء.
والواقع أن ماكلين، صاحبة متجر “Kat’s Creepy Creations”، اتهمت بتخزين الرفات البشرية في متجرها في بيبودي وبيعها، ما دفع “مكتب التحقيقات الفيدرالي” إلى تفتيش متجرها ومنزلها في آذار (مارس).
وذكر المدعون أن ماكلين ولودج وتايلور سرقوا، منذ عام 2018، رفاتاً بشرية، منها رؤوس وأدمغة وجلد وعظام وبقايا بشرية أخرى، ونقلوها إلى نيو هامبشير وبنسلفانيا، حيث يقيم تايلور.
وأشارت صحيفة “التايمز” إلى أن لودج وزوجته باعا الأجزاء المسروقة لماكلين وتايلور وآخرين. وزعم المحققون أن لودج سمح لماكلين وتايلور وغيرهما بالدخول إلى المشرحة لاختيار الأجزاء التي يرغبون في شرائها. وجاء في لائحة الاتهام أن ماكلين وافقت على شراء وجهين مشرَّحين مقابل 600 دولار. والتقى الثنائي في المشرحة في كانون الأول (أكتوبر) 2020 لإتمام الصفقة.
وأرسل تايلور ألف دولار إلى دينيز لودج في أيار (مايو) 2019، وأرفق المبلغ برسالة كتب عليها “العنوان رقم 7″، وأخرى كتب عليها “أدمغة”. ودفع ما مجموعه 37 ألف دولار مقابل الأجزاء التي اشتراها.
وأفاد المحققون أن ماكلين شحنت جلداً لرجل في ولاية بنسلفانيا عام 2021، و”استعانت بخدماته لتسميرها من أجل صناعة الجلد”.
رؤوس وأدمغة وجلد وعظام… مدير مشرحة “هارفارد” يبيع “أجزاء بشرية”
مشاركة سابقة
محمد بن زايد يصل روسيا اليوم.. ومحادثات مع بوتين قبل الجلسة العامة لـ “منتدى سانت بطرسبرغ”
المشاركة التالية