نص خبر ـ متابعة
تستعد الإمارات، في خطوة غير مسبوقة، لدخول عالم مسابقات الجمال العالمية بمشاركة نورا الجسمي، الشابة الإماراتية البالغة من العمر 22 عامًا، في مسابقة “ملكة جمال الأرض 2024”.
تهدف الجسمي من خلال مشاركتها إلى تحدي الصور النمطية السائدة حول المرأة العربية وإبراز الدور القيادي والتأثيري للمرأة في المجتمع.
نورا التي تدرس في كلية الطيران، وتعمل في قطاع الطيران الخاص، تسعى لاستغلال هذه المنصة العالمية لتعزيز رؤية المرأة العربية كقائدة ديناميكية وطموحة تجمع بين احترام التراث الغني والسعي نحو تشكيل مستقبل مشرق.
ملامح جديدة
لأول مرة ستشارك نورا الجسمي، الشابة الإماراتية الطموحة، في مسابقة ملكة جمال الأرض 2024، والتي ستقام لأول مرة أيضاً في الإمارات العربية المتحدة.
نورا تعتبر أول إماراتية تدخل هذا المجال، وشاركت في الحدث ليس فقط لتمثيل بلادها، بل لتغيير النظرة العالمية تجاه المرأة العربية.
في حديثها مع ملكة جمال الأرض الحالية، ريتا زيا، أعربت نورا ذات الـ 22 عاماً، عن فخرها العميق بتمثيل الإمارات، مؤكدة على هدفها الأساسي في تحدي الصور النمطية المتعلقة بالنساء العربيات.
وقالت: “أنا فخورة بتمثيل دولتي، وأطمح لإبراز الصورة الحقيقية للمرأة العربية كمشارك فعال في المجتمع الدولي ومسابقات الجمال العالمية”.
تحدثت نورا أيضًا عن مشاركتها في مؤتمر COP28، مشيرة إلى التزامها بقضايا الاستدامة والدفاع عن البيئة كجزء من منصتها في المسابقة. فأضافت إلى حديثها “نحن قادة ديناميكيون وطموحون ومؤثرون، نسعى لتشكيل مستقبل مستدام، بينما نحتضن تراثنا الغني والمتنوع”.
ملكة جمال الأرض 2023
حصلت الألبانية دريتا زيري على لقب ملكة جمال الأرض لعام 2023، وهي واحدة من أبرز مسابقات الجمال العالمية التي تحرص على تعزيز الوعي البيئي والاستدامة. في الأحداث المتزامنة، نالت الفلبينية يلانا أدوانا لقب ملكة جمال الأرض/الهواء، بينما توجت التايلاندية كورا بليولت بلقب ملكة جمال الأرض/النار، وفازت الفيتنامية دو ثا لان إنْه بلقب ملكة جمال الأرض/الماء.
منذ انطلاقها في العام 2001، تميزت مسابقة ملكة جمال الأرض بكونها منصة عالمية تجمع بين الجمال والمسؤولية البيئية، وتضاهي في أهميتها مسابقات ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون.
سفيرات
الفائزات باللقب يتحولن إلى سفيرات لمؤسسة ملكة جمال الأرض وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث يقمن بقيادة مشاريع محددة للدفاع عن البيئة، ويعملن بشراكة مع الصندوق العالمي للحياة البرية.
على مر السنين، شهدت الفلبين تنظيم معظم فعاليات هذه المسابقة، ولكن أماكن أخرى مثل فيينا وبالي كانت أيضاً مضيفة لهذا الحدث. بالإضافة إلى ذلك، تأثر تنظيم المسابقة في العامين 2020 و2021 بالقيود الصحية الناتجة عن جائحة كورونا، مما أجبر المنظمين على إقامة الفعاليات بشكل افتراضي.