بعد اعتزالها الغرام عام 2006..ماجدة الرومي: أنا انغرمت

تعود ماجدة الرومي بعد 19 عاماً من “اعتزال الغرام“، لتعلن بكلّ شغف: “أنا انغرمت!”

“نص خبر”ـ متابعة 

تعود ماجدة الرومي بعد 19 عاماً من “اعتزال الغرام”، لتعلن بكلّ شغف: “أنا انغرمت!”، حيث أطلقت أغنيتها الجديدة “قول يا قلبي” التي تعكس شغفها بحلاوة البدايات. في مانيفيستو غنائي – تمثيلي، قدّمت صورة جديدة لسيّدة تسامت وتعالت في فضاء الكلمة واللحن.

تصرخ ماجدة في الأغنية باستسلام حلو وشيء من الفخر: “أنا انهزمت، أنا استسلمت، رفعت الراية البيضا وعليّتا… أنا انغرمت!”، لتظهر كعاشقة واثقة، تشرّع النوافذ لنسمات الحب. بين نبض الكلمات وعمق اللحن، يولد فصل جديد، كأنه امتداد لماضٍ لم ينتهِ، أو ربما بداية لحبّ لم يُكتب له أن يُمحى.

تتساءل ماجدة: من قال إنّ على المرأة متى ما تقدّمت في العمر أن تُغلق قلبها وترفض الحب؟ ومن قال إنّ للحب عمراً، وللعمر شروط؟ كلماتها ليست كالكلمات، فهي رسالة وشهادة للحب الذي يأتي على حين غرة، ولا بدّ لنا إلا أن نستسلم أمامه.

تظهر ماجدة في “الكليب” كالسيدة التي مشَت طوال مسيرتها على خيط مشدود بين الرقي وخفة الظلّ، حيث يشاركها البطولة رجل من جيلها، مما يذكّرنا بدفء العلاقات البسيطة. الأغنية سجّلت عودة ماجدة الممثلة أمام كاميرا وسام سميرة، وهي التي أبدعت بشراكتها مع نادين لبكي وسعيد الماروق.

ماجدة تؤكد مراراً أن الغرام لا تحدّه مرحلة عمريّة، وأن الإنسان يحتاج دائماً إلى من يكمله. في الأغنية دعوة صريحة لكلّ امرأة لتقبل الحب متى أتى، حتى وإن كان “متأخراً” وفقاً لمفاهيم المجتمع. تبرز حلاوة “الكليب” في بساطته: امرأة مستقلّة تعيش مع كلبين، تُعجب وتُغرم وتعترف بتبدّل الأحوال، والأهم أنها لا تُخفي نضوج السنين، فتبدو عفوية و”مهضومة” ورصينة كما اعتدنا عليها.

وتم الإعلان عن استقبال  مدينة العلا، من خلال سلسلة حفلات مرايا الكلاسيكية، للترحيب بعودة الأيقونة اللبنانية ماجدة الرومي، وذلك يوم 14 فبراير المقبل، لإحياء حفل عيد الحب.

قد يعجبك ايضا