نص خبر- دمشق
31 يوليو 2023
علاقة ملحم زين مع دمشق ملفتة! الرجل يسبقه قلبه إليها قبل قدميه. يبدو حبّه وانتمائه لها كبلد عربي وشقيقة كبرى لبلاده ظاهر وصريح! سجّل مواقف مشرفة في الدفاع عن اللاجئين السوريين والوقوف بكل ما يملك من شعبية وحضور فني وإعلامي، في وجه حملات العنصرية المستعرة التي شنت ضد السوريين في لبنان. لذلك ولأسباب عديدة مكانة “أبو علي” عند الجمهور السوري عالية جداَ. حتى إن لم تكن من عشّاق صوته وفنه فإنك ستحترمه لنقاء نشاطه ودماثة أخلاقه ورفعته في التعاطي العام!
لذا لم تفوّت شرائح عمرية مختلفة لقاءها مع زين وسط دمشق، وعلى مسرح أرض معرض دمشق الدولي يوم الجمعة الفائت 28/7. إذ أقام النجم اللبناني حفلاً ملفتاً ومختلفاً لشدة اهتمام الجمهور به. رغم ما تعيشه البلاد من تهاو وظرف اقتصادي عصيب وترنّح خدماتي مهول إلا أن الجمهور عن منفذ للفرح ولو بحجم خرم إبرة. هكذا، كان تفاعله مع “الريّس” على أشّده طيلة فترة الحفل الذي سبق
مؤتمرٌ صحافيّ تحدّث فيه النجم اللبناني عن ملف اللاجئ السوري في لبنان ، وقال بأنه لا يحب ردات الفعل العنيفة تجاه أي ملف كان، و يرى أن عدد السوريين صار كبيراً في لبنان الصغير حيث المساحة، ومن الممكن أن يكون المسؤولين قد التمسوا عبئاً على الصعيد الاقتصادي، هذا الموضوع يمكن حلّه. و بمجرد تحديد لقاء قيادي سوري ولبناني، أمور كثيرة ستذهب لمكانها الصحيح، وأضاف: “سورية بلدنا و استقلبتنا بكل حب ومن المؤكد أن لبنان بلدكم أيضاً ” .
أما عن مشاركته في عرس ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد لله الثاني قال زين: “طُلب مني بشكل شخصي وكان لي الشرف في تأدية أغنية وإهدائها إلى العائلة الهاشمية في هذه المناسبة”.
كما فضّل الإجابة بأن “إرضاء الناس غايةً لا تدرك” عندما طُلب منه الرد على التعليقات التي يتم تداولها حول إقامة حفلات في دمشق ضمن الوضع الإقتصادي الخانق الذي تعيشه البلاد .
وتطرق للحديث أيضاً عن الذكاء الاصطناعي مبدياً رأيه فيه بالقول: “حقيقةً هو خطر جداً، اليوم أرى أشياء تُركب بشكل معين مثل أغاني لأحد الفنانين تسمعها بصوت فنان آخر، هذا يدل على أنه سيكون صعب السيطرة عليه أو ضبطه بمعايير محددة ، من جهتي لا أحب وضع صوتي على أي أغنية ليست لي، لأنني أشعر أنه تم استعماله دون قانون أو إذن”
