نص خبر- متابعة
تفاصيل الوفاة
أفادت التقارير أنها نُقلت على وجه السرعة إلى مستشفى بيلفيو متعدد التخصصات في مومباي من قِبل زوجها باراج تياغي وأصدقائها المقربين، ولكن أُعلنت وفاتها فور وصولها. وقد خلّفت وفاتها المبكرة فراغًا عميقًا في عالم الترفيه الهندي.
حياة شيفالي المهنية
اشتهرت شيفالي فورًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بنسخة الريمكس من أغنية كانتا لاغا، وهو فيديو موسيقي أصبح ظاهرة ثقافية. وبفضل مظهرها الجريء وحضورها الواثق على الشاشة، سرعان ما اكتسبت لقب “فتاة كانتا لاغا”.
بينما توقع الكثيرون أن تتبع المسار النموذجي للنجمة الصاعدة، اختارت شيفالي مسارًا أكثر انتقائية في عالم الترفيه.
مشاركتها في برنامج “بيغ بوس”
تصدرت مشاركتها في برنامج “بيغ بوس” عناوين الأخبار بعد لمّ شملها مع حبيبها السابق والممثل الراحل سيدهارث شوكلا. كان الاثنان على علاقة منذ أكثر من عقد، لكنهما حافظا على صداقة ودية حتى بعد انفصالهما.
في مقابلة مع “بوليوود لايف”، تذكرت شيفالي قائلةً: “في البداية، ارتبطنا ببعضنا البعض، ثم تشاجرنا بشدة. بعد عودته من الغرفة السرية، تحسنت علاقتنا… حتى بعد توقفنا عن المواعدة، كنا دائمًا على ودّ كلما التقينا صدفةً”.
وأضافت أنه على الرغم من ماضيهما، تجدّدت صداقتهما داخل منزل “بيغ بوس”. وقالت: “كنا نتحدث عن السفر والفضاء والقطارات السريعة وما إلى ذلك”، مسلطةً الضوء على علاقتهما الفكرية.
الحياة الشخصية والزواج
في عام 2014، وجدت شيفالي الحب مجددًا وتزوجت من الممثل باراج تياغي. وكثيرًا ما كان الزوجان يتشاركان لمحات من حياتهما معًا، ويظهران في برامج تلفزيون الواقع ويكسبان قلوب الناس بفضل علاقتهما.
تأثير وفاتها
كانت وفاتها المفاجئة عن عمر يناهز 42 عامًا بمثابة صدمة مفجعة. يصفها المقربون منها بأنها عاشت حياةً وفق شروطها الخاصة.