تستعد أبوظبي لإطلاق مركز متطور لعلاج السرطان، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
“نص خبر” – متابعة
يأتي هذا المشروع الرائد نتيجة شراكة استراتيجية بين إم 42 التابعة لعيادات كليفلاند في أبوظبي وشركة توشيبا لأنظمة وحلول الطاقة، مما يعزز مكانة المدينة كمركز رائد في العلاج المتقدم للسرطان. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في بداية العام المقبل داخل حرم مستشفى كليفلاند في أبوظبي، وفقًا لتقرير Bloomberg.
وتعتبر مثل هذه المرافق نادراً جداً، إذ يقتصر عدد المراكز التي سيقدمها على 15 في العالم وهي كلّها تبعد مسافة تتخطى الخمس ساعات بالطائرة عن أبو ظبي، بحسب بيان صادر عن مجموعة إم 42.
وتعتبر هذه المنشأة الأولى في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة ما يشكل بارقة أمل لمرضى السرطان فيها. فهي تضمن حصول كافة المرضى في المنطقة على رعاية صحية عالية المستوى. ويتميز هذا النموذج المتطور من العلاج الإشعاعي بكونه يتمتع بدقة فائقة في استهداف الأورام السرطانية للقضاء عليها بفاعلية عالية.
ومن المتوقع أن يضم نظام العلاج بالأيونات الثقيلة غرفتين متطورتين للعلاج تشمل جهاز دوران للطب الدقيق وجهاز إشعاع أفقي ثابت للعلاج المستهدف. كما يتضمن النظام تقنية مسح إشعاعي متطورة وعالية السرعة ومغناطيسيات فائقة التوصيل