وبينت الدراسة أن الكوكب كان آنذاك في فترة حرجة، وهو ما يسمى بالعصر الأوردوفيتشي، حيث لم يكن هناك بشر على الأرض، إلا أن الحيوانات والطحالب كانت تزدهر في البحار”، مشيرة إلى أن الموقع “يقدم صورة متكاملة لتنوع الحياة في الماضي البعيد”.

بدأ الأمر حين اكتشف جوزيف بوتينغ إسفنجة في الموقع عام 2013، وجمع بعض الأحافير المماثلة على مر السنين، لكنه لم يجر دراسة متعمقة على الموقع. إلى أن عاد للموقع القريب من منزله في فترة الحجر الكوروني ليكتشف حفريات جديدة ومثيرة.

جوزيف صرح: “لم أنم تلك الليلة. بمجرد أن تجد هذا النوع من الأنسجة الرخوة، تعلم أن أي شيء يمكن أن يتحجر. لذا في تلك المرحلة علمنا أن الأمر سيكون مهما”.

يقدم الموقع صورة واضحة لتنوع الحياة في الماضي البعيد

البحوث كشفت عن 170نوعاً من الحيوانات معظمها غير معروف لنا، تم اكتشافها حتى الآن من موقع الحفريات صغيرة (من 1 إلى 5 ملليمترات)، والعديد منها إما رخو الجسم تماما عندما كان على قيد الحياة، أو كان جلده متينا.