أحمد سعد ومهرجان بنزرت … الجدل مستمر!

3  يوليو 2023

نص خبر – خاص

غالباً ما تجمع المغنيين العرب ومنظمي المهرجانات علاقة ودية يجرّب الطرفين على الحفاظ عليها من أجل استمرار التعاون بشكل ودّي، وطريقة راقية، من شأنها أن تصل إلى الجمهور ووسائل الإعلام. وكما لكل قاعدة استثناء فإن الاستثناءات المتلاحقة صارت تسطير على هذه القاعدة، وكثيراً مع نسمع عن خلافات بين الفنانين والقائمين على المهرجانات.

لكّن مع المغني المصري أحمد سعد ومنظّمة بنزرت في تونس الأمر مختلف،  فقد انطلقت مشادة كلامية سرعان ما تطوّرت على مرأى عدسات الإعلام والصحافة. الواقعة أثارت الجدل وخلّفت حالة من الغضب بين التونسيين. وفي التفاصيل بأنه بعدما أحيا سعد حفلاً فنياً على مسرح “الهواء الطلق” على هامش مهرجان بنزرت، أوّل من أمس السبت، تجاهل حضور المؤتمر الصحافي المتفق عليه من إدارة المهرجان قبل احيائه الأمسيّة الفنيّة، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق معه على ذلك.

وفي الفيديو الذي انتشر له خلال حديثه للصحافيين أكد أنه يقف أمام كاميرات الصحافة احتراماً وتقديراً وحباً لهم وللشعب التونسي، لكن ليس هناك اتفاق بأن يجري أحاديث صحافية.

هنا قاطعته سيدة من إدارة المهرجان، مبينة أنه مُلزم بحضور ندوة صحافيّة متفق عليها، ما دفع بسعد مخاطبتها بحدّة وشتمها قبل أن ينحسب من المشهد لينفعل الحضور ما دفع الرجل للعودة محاولة تخفيف حدّة الموقف لكن عودته أشغلت الحالة من جديد وراح يسمع كلاماً من الصحافيين بأنه لا يستحق الحضور إلى تونس والغناء لجمهورها ليعود وينسحب من جديد.

فيما أوضح لاحقاً بأن ما حدث في مهرجان بنزرت في تونس، وتصرف منظمة المهرجان هو حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل الشعب والإعلام التونسي، مؤكداً لجوئه إلى القضاء، حيث قال: “اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة.. وأثق في النيابة والقضاء التونسي”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لموقف المغني المصري، معتبرين أنه لم يخطئ، وأن ردة فعل إدارة المهرجان والحاضرين مبالغ فيها، وبين معارض له ولأسلوبه الذي اعتبره كثيرون فظاً ويمثل “إهانة” للمرأة التونسية وللمنظمين تحديداً وبأنه مطالب باعتذار رسمي للشعب التونسي والمرأة التونسية ومن ثم المسؤولين عن المهرجان!

قد يعجبك ايضا