24 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
تعالت هتافات “الله أكبر” في محيط سجن عوفر بانتظار الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث يغادرون في باصات وسط إجراءات أمنية مشددة وزجاج مفيم يحول حتى دون رفع شارة النصر. فماذا عن هذا السجن “ذو السمعة السيئة؟”.
عوفر هو سجن إسرائيلي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية مقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينه رام الله في الضفة الغربية، يحتوي على محكمة عسكرية ومركز توقيف، مخصص للسجناء الأمنيين الفسطينيين. يوجد فيه أسرى من جميع التنظيمات الفلسطينية، وقد أنشئ في فترة الانتداب البريطاني من ثم تحول الي مركز اعتقال عوفر من قبل الجيش الاسرائيلي عام 1988 على خلفية الإنتفاضة الاولى، وأغلق عام 1995 عقب إتفاقيه اوسلو، وأعيد فتحه مرة أخرى في الانتفاضة الثانية.
يحتوي سجن عوفر على 16 قسم كل قسم يتكون من مجموعة من الغرف من 12- 20 غرفة تتسع كل غرفة بين 5-8 أشخاص ويتميز سجن عوفر بأنه السجن الوحيد الذي يحتوي على قسم للأشبال (أسرى صغار السن) وهو قسم 13 .
في كانون الثاني/يناير 2003 هرب اثنيين من السجناء من الأمن بعدما قطعوا سياج السجن، ولم يتم القبض عليهم. وفي 12 أيار/مايو 2003 هرب 4 سجناء من خلال حفر نفق تحت الجدران الاستنادية المحيطة بالسجن، وتم القبض على أحدهم وهرب الآخرين باتجاه رام الله، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصول السجناء إليها بسلام وحمايتهم.