أعلنت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الاثنين إنها ستسرح نحو ثمانية بالمئة من قوتها العاملة، في خطوة تهدف إلى تحديث عملياتها ومنتجاتها. في إطار سعيها لتعزيز كفاءتها وتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
“نص خبر” ـ متابعة
وأضافت الوكالة أنها ستقوم بإخطار الموظفين المتأثرين بالقرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما ستقدم خطة تسريح طوعي لعدد صغير من الموظفين المؤهلين، وذلك بناءً على عدة معايير تشمل القسم والدور والمدة التي قضاها الموظف في العمل.
وفي إطار هذه التغييرات، توصلت وكالة “أسوشيتد برس” إلى اتفاق مبدئي مع “نيوز ميديا غيلد” (نقابة وسائل الإعلام الإخبارية) للتوسع في هذا العرض ليشمل بعض الموظفين من أعضاء الرابطة في الولايات المتحدة.
وقال توني وينتون، مدير “نيوز ميديا غيلد”، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن بموجب الاتفاق، سيكون 116 شخصًا كحد أقصى في وحدة التحرير وخمسة أشخاص في وحدة التكنولوجيا مؤهلين للحصول على حزمة التسريح الطوعي.
تجدر الإشارة إلى أن “أسوشيتد برس” تأسست عام 1846 كمؤسسة إخبارية تعاونية، وهي تضم صحفيين في نحو 100 دولة وتعمل في جميع الولايات الأميركية الخمسين.
هذا التغيير يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام وسائل الإعلام التقليدية، مما يستدعي إعادة التفكير في استراتيجيات العمل والموارد البشرية.