نقلت وسائل إعلام سورية عن “تحرير الصحفي الأميركي أوستن تايس من سجن أحد الفروع الأمنية بدمشق.”، وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قال مروجوه إنه “يظهر فيه شخص مفرج عنه من السجون السورية، وهو يشبه تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما”.
“نص خبر”-متابعة
وكشف الخبير اللبناني في تكنولوجيا المعلومات نزار زكا لقناة الـLBCI اللبنانية أنّ “الفيديو الذي يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعيّ ويظهر فيه شاب يقال إنّه الصحافيّ أوستن تايس وصلنا منذ الصباح الباكر ودققنا فيه وتبيّن أنه ليس أوستن تايس ونحن في صدد التأكد ما إذا كان الشاب الذي يظهر فيه أميركيًّا.”
ولاحقاً، قال الأميركي الذي عثر عليه “ترافيس تيمرمان” لـ”العربية”: أتيت إلى سوريا في رحلة دينية منذ عدة أشهر.
أضاف:”دخلت إلى سوريا بشكل غير قانوني من لبنان”.
وكان الصحفي الأميركي قد اختفى أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب 2012، واتهمت واشنطن في حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
الفيديو المتداول
وبث ناشطون فيديو يظهر عثور مواطن سوري على رجل أميركي في منطقة الذيابية بريف دمشق يرجح أن يكون للصحفي أوستن تايس.
هل هذا الصحفي الأميركي أوستن تايس؟
وجده الثوار حافي القدمين في منطقة كانت تسيطر عليها ميليشيات إيران بدمشق pic.twitter.com/0bRVSsbGnj— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 12, 2024
ونفى نظام الأسد احتجاز الصحفي الأميركي، الذي اختفى في سوريا منذ أزيد من 12 سنة، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح له في أغسطس/آب 2022 أن الصحفي محتجز لدى دمشق، داعيا إلى إعادته إلى بلاده.
وقال آنذاك -في تصريح صحفي- إن بلاده على يقين بأن “تايس محتجز لدى النظام السوري”.
وأضاف “في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى إنهاء ذلك ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن، لا توجد أولوية في إدارتي أعلى من استعادة وعودة الأميركيين المحتجزين رهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج”.
كما كشفت الخارجية الأميركية عن “محادثات مباشرة” أجرتها مع النظام السوري المنحل في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحفي.