نص خبر ـ متابعة
كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن معاناتها العاطفية والمالية عقب انفصالها عن زوجها السابق براد بيت، وذلك ضمن وثائق جديدة قدمتها إلى محكمة لوس أنجلوس في إطار النزاع القضائي المستمر بين الطرفين حول ملكية قصرهما الفرنسي الفخم “شاتو ميرافال”.
أنجلينا جولي تطالب براد بيت بدفع 33 ألف دولار وتكشف كواليس الطلاق
قالت جولي في إفادتها إن الأحداث التي سبقت قرارها بالانفصال كانت “صعبة عاطفيًا” لها ولأطفالها، مضيفة: “الأسباب التي دفعتني للانفصال عن زوجي السابق كانت مؤلمة بالنسبة لي ولأطفالنا، وقد تركت له السيطرة الكاملة على منازلنا في لوس أنجلوس وميرافال دون أي مقابل، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تهدئة تعامله معي بعد فترة صعبة ومرهقة.”
الأطفال والذكريات المؤلمة
وأكدت النجمة البالغة من العمر 50 عامًا أن أطفالها الستة – مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم نوكس وفيفيان – لم يزوروا القصر منذ الطلاق، كونه مرتبطًا بـ”ذكريات مؤلمة”.
أزمة مالية بعد الانفصال
كشفت جولي في الوثائق أنها واجهت ضائقة مالية بعد الطلاق، مشيرة إلى أن مدّخراتها كانت مجمّدة في مشروع ميرافال، وأنها لم تطلب من براد بيت أي نفقة أو دعم مالي. وأضافت: “كنت قلقة جدًا على صحة أطفالنا النفسية، ولهذا رفضت العمل لمدة عامين تقريبًا حتى أكرّس وقتي للعناية بهم وتعافيهم.”
استئجار منزل
وأوضحت أنها لم تتمكن من شراء منزل جديد فورًا في لوس أنجلوس واضطرت إلى استئجار منزل، فيما وافق بيت على إقراضها مبلغًا من المال “بفوائد” لتأمين سكن لعائلتها.
شاتو ميرافال.. بيت الذكريات والخلاف
وصفت أنجلينا جولي القصر الفرنسي بأنه “أحد أهم استثمارات حياتهما الزوجية”، حيث شهد زواجهما وولادة توأمهما. وقالت: “ميرافال كان مركز حياتنا العائلية، تزوجنا هناك، وأحضرت توأمنا إلى المنزل منه بعد الولادة، الانفصال المفاجئ عنه كان صعبًا جدًا عليّ وعلى الأطفال.”
نزاع قضائي جديد
يتهم براد بيت (61 عامًا) زوجته السابقة أنجلينا جولي ببيع حصتها في ميرافال إلى مجموعة Stoli Group دون موافقته، بينما تؤكد جولي أنها لم تكن بحاجة إلى إذنه، كونها مالكة مستقلة لحصتها. وطالبت جولي المحكمة بأن يلزم بيت بدفع 33 ألف دولار لتغطية تكاليف أتعاب محاميها، بعد رفضه سحب طلبه بالحصول على مراسلاتها الخاصة المتعلقة بالنزاع العقاري.
ردود الفعل
وجاء في طلب فريقها القانوني: “حذرنا فريق براد بيت مرارًا من أن المحكمة قد ترفض طلبه، ومع ذلك أصرّ على المضي فيه؛ ما اضطر موكلتنا إلى تكبد نفقات قانونية كبيرة.”
مصادر مقربة من براد بيت
ونقلت صحيفة Page Six عن مصدر مقرب من النجم قوله إن النزاع الحالي “تجاري بحت ولا علاقة له بقضية الطلاق”، مضيفًا أن “من المؤسف – وإن لم يكن مفاجئًا – أن تُقدَّم أعذار لتجنب تسليم البريد الإلكتروني المطلوب قانونًا.”
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن بيت يسعى للاحتفاظ بالقصر من أجل “ضمان مستقبل أبنائه المالي” رغم توتر علاقته بهم حاليًا.