نص خبر ـ متابعة
انتزعت ملكة جمال تايلاند، أوبال سوشاتا، لقب ملكة جمال العالم من بين 108 متسابقة في النسخة الثانية والسبعين من المسابقة، التي أُقيمت في مدينة حيدر آباد بولاية تيلانغانا الهندية، بعدما أبهرت اللجنة والجمهور بجاذبيتها وذكائها على المسرح.
عرض هذا المنشور على Instagram
نبذة عن أوبال سوشاتا
ولدت سوشاتا في 20 آذار/مارس 2003، بمدينة بوكيت الساحلية في تايلاند، ونشأت في بيئة ضيافة كونها ابنة عاملين في مجال الفنادق. وهي تتحدث ثلاث لغات: التايلاندية، والإنكليزية، والصينية.
التعليم والشغف
بدأت رحلتها الأكاديمية في مدرسة تريام أودوم سكسا المرموقة في بانكوك، حيث طوّرت شغفها باللغات والثقافات الدولية من خلال دراستها للغة الصينية. وهي تتابع اليوم دراستها في جامعة ثاماسات، ضمن كلية العلوم السياسية، بتخصص العلاقات الدولية، مسار يُناسب شابة تطمح إلى الظهور على الساحة العالمية والمساهمة في التغيير.
الالتزام بالقضايا الصحية
علاوة على إنجازاتها الأكاديمية واللغوية، تُعرف أوبال بشغفها في مجال التوعية والدفاع عن القضايا الصحية. فبعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة كتلة حميدة في الثدي وهي في سن السادسة عشرة، أطلقت حملة بعنوان “Opal For Her” لتعزيز الوعي بصحة الثدي والكشف المبكر، تأكيداً على التزامها بصحة المرأة وتمكينها.
رسالة ملكة جمال العالم
قالت أوبال في إجابتها ضمن مرحلة أفضل أربع متسابقات: “وجودي هنا هو أعظم فرصة يمكن أن أحصل عليها في حياتي. وأحد أهم الدروس التي تعلّمتها خلال مشاركتي في ملكة جمال العالم، هو مدى المسؤولية التي تقع على عاتقنا في كيفية نظر الآخرين إلينا كسفيرات لبلداننا”.
وتابعت: “أعتقد أن من أعظم الأمور التي يمكننا القيام بها، أنا وجميع الفتيات هنا، وكل من في القاعة، هو أن نكون ذلك الشخص الذي يعتبره الآخرون قدوة في حياتهم. لأنني أؤمن دائماً بأنه مهما كنت، ومهما كان عمرك، ومهما كان اللقب الذي تحمله، فهناك دوماً شخص بجانبك”.
واختتمت رسالتها، قائلة: “قد يكون طفلاً، أو شخصاً بالغاً، وقد يكون حتى والديك ينظران إليك بإعجاب. وأفضل طريقة لقيادة الآخرين هي أن تقودهم برقيّ أفعالك. هذا أعظم ما يمكن أن نقدمه لمن حولنا، وللعالم من حولنا”.