فاز أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) تقديراً لإسهاماته الإنسانية التي تشمل الرعاية الطبية التي تقدمها مؤسسته للمجتمعات الفقيرة في الكاميرون ودول أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
“نص خبر” ـ متابعة
أجرى الأطباء أكثر من 1200 جراحة خلال السنوات الثلاث الماضية بالتعاون مع مؤسسة أونانا، التي تعمل مع أطباء متخصصين لإجراء هذه العمليات الجراحية وتقديم الرعاية للناس، خاصة الأطفال. يأتي هذا التكريم في إطار جوائز التميز التي يمنحها الاتحاد الدولي سنوياً للاعبين الذين يدعمون مجتمعاتهم، وسيتبرع الاتحاد بمبلغ عشرة آلاف دولار لمؤسسة أونانا.
قال الحارس الكاميروني لموقع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على الإنترنت: “عندما عشت في برشلونة وأمستردام وميلانو أثناء رحلتي إلى مانشستر يونايتد، وجدت من يساعدني في هذه الرحلة. عندما تراجعت، قدموا لي يد العون حتى أتمكن من النهوض من جديد. لم أنس أبداً المساعدة التي تلقيتها. بسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر أنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين”.
أشار أونانا إلى أن الخطة عند إنشاء المؤسسة كانت مساعدة الأطفال المكفوفين في الكاميرون، لكنها تطورت منذ ذلك الحين لتصبح منظمة غير ربحية تجلب أطباء وجراحين، معظمهم من إسبانيا، إلى أفريقيا لإجراء عمليات جراحية.
يُذكر أن ماركوس راشفورد، زميل أونانا في مانشستر يونايتد، فاز بذات الجائزة عام 2020 عن إسهاماته في تقديم وجبات مدرسية مجانية للأطفال الفقراء في المملكة المتحدة خلال إغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19. كما حصلت الفنلندية الدولية ليندا سالستروم على جائزة اللاعبة الأكثر نشاطاً لإسهاماتها في قضايا حقوق الإنسان، مثل المساواة والعنصرية والديمقراطية. وفي مارس الماضي، واجهت الجماهير في جوتنبرج بالسويد التي وجهت إهانات معادية لها ولزميلاتها في الفريق.
فازت جا-أي كانج، حارسة مرمى كوريا الجنوبية السابقة، بجائزة صوت اللاعب لقيادتها الجهود التي يبذلها لاعبو كرة القدم في بلادها واتحاد لاعبي كرة القدم هناك لتحسين ظروف عمل اللاعبات وزيادة الوعي بالدوري المحلي للسيدات.