أيمن رضا لـ «نص خبر» : مستبعد من الدراما الرمضانية!

وسام كنعان – دمشق

احترسوا «أبو همام» قادم، هذه الجملة المرتبطة غالباً بضحك عريض هي بمثابة شيفرة للمقاهي الدمشقية، وتعني بأن النجم أيمن رضا على صار على وصول، وما على الجميع سوى الحذر لأنه سيقيم الدنيا ويقعدها، بمزحه المتواصل وطاقته الإيجابية التي يوزّعها بالقنطار! الرجل الذي قارب الستين من عمره، يملك طاقة شاب في العشرين. يعطي لنفسه الحق بأن يثقل بالمزاح مع أي أحد. م

موظفو المطاعم، سائقو التاكسي، الباعة المتجولون، أصحاب الأكشاك! «كلّهم أصدقائي» هكذا يقول لنا دائماً! سألناه كيف لا يفكّر بردة فعل أي أحد من هؤلاء، فربما تكون شرسة بشكل مفاجئ، ويقدم على ضربك، ولن يعرفه أو يتذكّره أحد، بينما سيرتبط بك الأمر طيلة العمر وأنت نجم؟! فأجاب ببديهيته الحاضرة سريعاً:  “الأمر يرتبط بالفراسة. قبل أن أمازح أحد، أنظر في عينيه إذا رأيت محبّة يعني أنها بطاقة خضراء تخوّلني أن أتعاطى معه مثلما يعتقدني في قرارة نفسه. كوميدي يضحك ليل نهار وهذا ما يحدث، ولم يسبق أن سمعت أي تعليق غاضب من أي شخص واجهته في الشارع وأقبلت على مظارفته”. هذه ميزة الرجل وسبب اختلافه عن البقية. مرجعيّته ومصدر الهامه الشارع والناس، وليس الكتب والمسارح والسينما وغيرها من مصادر المعرفة والفن! هذا العام يصوم أيمن رضا عن الظهور.

بدون أي مسلسل ولا حتى بمشهد لا في الأعمال السورية والمشتركة التي تعرض حالياً، ولا بتلك التي تأجلت أو فشلت في التسويق.  يقول «ربما هو عقاب لي على جرأتي وصراحتي بقول الأشياء كما هي. لكن لن أتغيّر. كلّ ما عرض عليّ هذا العام مسلسل «صبايا» وعمل كوميدي مع شركة «غولدن لاين» واعتذرت عن العملين»!

وماذا عن مسلسل «في الداخل» الذي تصوّره في تركيا وكيف ترى طبيعة الشغل في ذلك البلد؟ نسأل فيجيب: «العمل في تركيا له ظروف وتقاليد مختلفة . يمكن أن تجلس كلّ النهار في مراقبة الشمس حتى تسطع، ويستأنف التصوير. ولا يمكن أن يتوقف التصوير بسبب سوء الأحوال الجوية. بدأت بتصوير مسلسل تركي معرّب طويل صالح شبكة mbc، لكنني لا زلت في مرحلة الإحماء. صورت بضعة أيام وسأسافر قريباً لأدخل في المرحلة الأساسية لشخصيتي» أما عن طبيعة دوره في هذا المسلسل فيقول : «أجسّد شخصية رجل مجرم يعمل كمسؤول عن عصابة خطف أطفال والعمل كلّه أصلاً يقوم على التشويق والحسّ البوليسي»

قد يعجبك ايضا