12 نوفمبر 2023
نص خبر ـ متابعة
أعلن جيش الكيان الإسرائيلي اليوم الأحد إصابة 7 من جنوده جراء قصف بـقذائف المورتر أطلقها حزب الله من جنوب لبنان على شمال الكيان الإسرائيلي، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت من جنوب لبنان صواريخ باتجاه مستعمرات الكيان الإسرائيلي وشمال مدينة حيفا، في حين أُصيب جندي من قوات اليونيفيل.
وقال جيش الكيان الإسرائيلي، في بيان نُشر على منصة إكس، إن 15 قذيفة أُطلقت من لبنان خلال الساعة الماضية، اعترضت منظومة الدفاع الجوي 4 منها، وسقط الباقي في أراض فضاء. وأضاف البيان أن الجيش يقصف الآن مصادر إطلاق هذه القذائف.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله المسؤولية عن هجوم على بلدة دوفيف بشمال الكيان الإسرائيلي.
وقال الحزب، في بيان، إن الهجوم استهدف قوة لوجيستية تابعة لجيش الكيان الإسرائيلي كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، بينما أعلن الحزب أيضًا مقتل أحد عناصره.
كما أعلنت كتائب القسام، في لبنان، مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومستوطنتَي شلومي ونهاريا برشقات صاروخية مركزة عدة رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة.
قذائف فوسفورية إسرائيلية تنفجر في الأراضي اللبنانية رويترز
ولامس القصف الإسرائيلي الأحد، مدينة النبطية في جنوب لبنان، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية في تلة المحمودية الواقعة بين النبطية ومرجعيون، بالتزامن مع تصعيد كبير في القطاع الأوسط بعد استهداف حزب الله مستعمرة دوفيف، ما أسفر عن تسجيل 7 إصابات.
وتناقل لبنانيون مقاطع فيديو تظهر غارة الكيان الإسرائيلي قبالة مدينة النبطية.
وقال ناشطون إنها استهدفت موقعاً بين تلة المحمودية ومدينة مرجعيون. ووقعت الغارة على بعد نحو 5 كيلومترات من مدينة النبطية، وقالوا إن سكان بلدة كفررمان المحاذية سمعوا دوياً ضخماً.
ويعد هذا التطور الأول منذ بدء التصعيد بين حزب الله وجيش الكيان الإسرائيلي كونه يلامس مدينة في الجنوب، بعدما تركز في وقت سابق على المنطقة الحدودية، علماً بأن نقطة الاستهداف تقع شمال الليطاني، وتبعد نحو 15 كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية.
وتزامن هذا التصعيد مع قصف حزب الله أهدافاً في مستعمرة دوفيف، دفعت القوات الإسرائيلية لتكثيف القصف على قرى القطاع الأوسط في جنوب لبنان. ونشر الإسرائيليون مقطع فيديو يظهر استهداف سيارتين وشاحنة تحمل جرافة.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إطلاق نيران المدفعية في اتجاه جنوب لبنان الأحد بعد إصابة مدنيين جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان.
وأعلن، في بيان، أن عدداً من المدنيين جُرحوا في هجوم صاروخي مضاد للدبابات أدى إلى إصابة مركبة إسرائيلية قرب الحدود قرب تجمع دوفيف السكاني على بعد 800 متر من الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن المدفعية تضرب مصدر إطلاق النار.
وذكرت شركة الكهرباء الإسرائيلية، في بيان، أن الصاروخ أصاب موظفين كانوا يقومون بإصلاح خطوط الكهرباء التي تضررت جراء ضربات على المنطقة أخيراً.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفاً مدفعياً بأكثر من 130 قذيفة فوسفورية و50 قذيفة انشطارية و3 غارات بمسيّرات؛ رداً على استهداف دوفيف.
وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله استهدافه تجمعاً لأفراد جيش الكيان الإسرائيلي في مثلث الطيحات – رويسة – العاصي بالأسلحة المناسبة، وحقّق فيه إصابات مؤكدة، كما استهدف جرافةً تابعة للجيش الإسرائيلي قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة؛ مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود الموجودين حولها بين قتيلٍ وجريح.
كذلك، أعلن الحزب استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، مؤكداً تحقيقه فيها إصابات مباشرة.
وأعلن الحزب من جهة أخرى، سقوط مقاتل إضافي على طريق القدس، وهو حسين علي حرب من بلدة سحمر في البقاع، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب إلى 71.