8 يونيو 2023
نص خبر _ صحافة العالم
أطلقت وكالة ناسا بعثة أرتميس 1 في 16 نوفمبر وهي البعثة الأولى في سلسلة من البعثات الفضائية لتمكين استكشاف الإنسان للقمر والمريخ في المستقبل.
المشروع الذي أقره الرئيس بايدن الملتزم بخطط وكالة ناسا لتسيير بعثات متعددة الأطراف للعودة إلى القمر وإرسال رواد فضاء إلى المريخ.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في نوفمبر 2022: “ تبني الولايات المتحدة من خلال برنامج أرتميس أوسع تحالف دولي لاستكشاف الفضاء البشري وأكثره تنوعًا في التاريخ”.
وأيضاً يهدف برنامج أرتميس إلى إنزال أول امرأة على سطح القمر بحلول العام 2024، ويخطط لبعثة بشرية إلى المريخ.
هذا ويكرم العالم استكشاف الفضاء في اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء في 12 أبريل الذي يوافق الذكرى السنوية لأول رحلة فضائية مأهولة قام بها يوري غاغارين من الاتحاد السوفييتي في العام 1961.
وكذلك، سيكون هبوط أرتميس على سطح القمر أول مرة يصل فيها البشر إلى القمر منذ بعثة أبولو 17 التابعة لوكالة ناسا في العام 1972، وقد تم إطلاق القمر الصناعي أرتميس الأول في نوفمبر 2022.
كما يعمل برنامج أرتميس أيضًا على تعزيز الشراكات الدولية. وكانت الولايات المتحدة وسبع دول أخرى قد وقّعت على اتفاقيات أرتميس في 13 أكتوبر 2020. يُذكر أن اتفاقيات أرتميس هي عبارة عن سلسلة من المبادئ الإرشادية لضمان أن يكون استكشاف الفضاء في المستقبل سلميًا ومستدامًا ومفيدًا للجميع.
بالإضافة إلى ذلك، تتبع اتفاقيات أرتميس مبادئ معاهدة الفضاء الخارجي للعام 1967 والتي تمنع الدول من المطالبة بالسيادة على الفضاء الخارجي، وتسعى إلى تسهيل الاستكشاف والعلوم والأنشطة التجارية لتتمتع بها البشرية جمعاء. وقد وقّع بالفعل أكثر من 20 بلدًا على الاتفاقية التي تشمل بالفعل أستراليا وكندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورغ وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون بوكالة ناسا إن الشراكة في استكشاف الفضاء ستعزز علاقات أكثر إيجابية على الأرض.
ويشيد بايدن، منذ توليه الرئاسة في 2021، ببعثات وكالة ناسا مثل هبوط مسبار برسفيرانس (Perseverance) في 18 فبراير 2021 على المريخ، باعتبارها تُظهر قيمة التعاون الدولي. و أيضاً سيبحث المسبار عن دلائل حول احتمالات وجود حياة فيما مضى على المريخ باستخدام تكنولوجيا من دول في جميع أنحاء أوروبا.