30 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
تبنّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوماً في القدس أسفر عن مقتل ثلاثة من الكيان الإسرائيلي، بينهم حاخام، وإصابة 7 آخرين، داعية إلى “التصعيد”.
وقالت “حماس”، في بيان اليوم الخميس، إنّ “عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال في جنين والانتهاكات بحق أسرانا”.
وأردفت: “نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر … منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت في القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين”. وأضافت “على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق فأبطالنا مستنفرون للثأر”.
وصباحاً، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون، بينهم ثلاثة إصابتهم خطرة وإصابة ميؤوس منها، في هجوم بأسلحة نارية عند محطّة لتوقّف الباصات في غرب مدينة القدس.
وذكرت وسائل إعلام الكيان أنّ أحد قتلى عملية القدس هو رئيس المحكمة الحاخامية في أشدود الحاخام أليمالك واسرمان (73 عاماً)، بالإضافة إلى حنا إفرجان (67 عاماً) وليفيا ديكمان (24 عاماً).
وقالت شرطة الكيان”وصل شخصان إلى المكان في سيارة ومعهم أسلحة وأطلقا النار على مدنيين عند محطة للحافلات، وتم تحييدهما من قبل قوات الأمن ومدني كان بالقرب من الموقع”.
وقال قائد شرطة القدس دورون ترجمان للصحافيين في مكان الحادث إن المهاجمين جاءا من القدس الشرقية.
وتجمّع عدد كبير من سيارات الإسعاف والشرطة في مكان إطلاق النار وذكرت الشرطة أنّها تفتّش المنطقة للتأكّد من عدم وجود مهاجمين آخرين.
وذكرت مصادر الكيان أنّ “الشقيقين مراد نمر (38 عاماً) وإبراهيم نمر (30 عاماً) نفّذا العملية، وهما من صور باهر”، مضيفة: “هما أسيران محرّران وينتميان لحركة حماس”.
بعد العملية، أقدم جيش الكيان على اقتحام منزل الشقيقين في صور باهر واعتقل عدداً من أفراد العائلة.
وتعليقاً على العملية، قال وزير الأمن القومي في الكيان إيتمار بن غفير: “من نفذ هجوم القدس نشطاء من حماس والحركة تتحدّث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك”.
وأضاف: “أدعو الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم”.
من جانبه، أدان السفير الأميركي لدى الكيان إطلاق النار. وقال السفير جاك لو “وقع هجوم إرهابي بغيض في القدس هذا الصباح. ونحن ندين بشكل لا لبس فيه مثل هذا العنف الوحشي”.
وجاء إطلاق النار بعدما توصل الكيان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة اليوم لتمديد وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أيام في غزة لمدة يوم آخر للسماح للمفاوضين بمواصلة العمل على صفقات مبادلة المحتجزين في القطاع بسجناء فلسطينيين.