في حدث غير مسبوق، يعيش جمهور “الكيبوب” والوسط الفني الكوري صدمة كبيرة بعد إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.
“نص خبر ” – متابعة
أدى هذا القرار المفاجئ إلى إلغاء العديد من الأنشطة الفنية، بما في ذلك فعاليات فناني علامة “BTS” التجارية “HYBE” وغيرها.
جاء هذا الإعلان بعد الإضطرابات السياسية التي أثارها الرئيس الكوري الجنوبي **يون سوك يول** في خطاب غير معلن في 3 ديسمبر 2024. حيث أعلن عن “الأحكام العرفية الطارئة”، موجهًا اتهامات للمعارضة بأنها “قوى معادية للدولة” تسعى للإطاحة بالنظام. وقد طلب من فناني الكيبوب وشركاتهم الكبرى إلغاء جميع الفعاليات القادمة.
K-Pop artists from major entertainment companies are reportedly receiving continuous calls to refrain from attending events starting tomorrow, following the emergency martial law.
Festivals and events are being cancelled nationwide. pic.twitter.com/QGh8oBj1Ks
— Pop Base (@PopBase) December 3, 2024
تأثير الأحكام العرفية على الأنشطة الفنية
وفقًا لتقارير حديثة، تلقى فنانون من شركات كبرى مثل **HYBE** و**SM Entertainment** و**JYP** مكالمات تطلب منهم تعليق جميع الأنشطة بدءًا من يوم الأربعاء 4 ديسمبر. وقد أكد حساب “Pop Base” على منصة **إكس** أن هذه المكالمات تأتي في إطار تنفيذ الأحكام العرفية.
مشاعر المعجبين
أثارت الأخبار قلقًا كبيرًا بين عشاق الكيبوب، الذين كانوا يتطلعون لقضاء أسبوع مليء بالفعاليات مع فنانيهم المفضلين. عبر العديد من المعجبين عن مشاعرهم عبر **إكس**، حيث كتب أحدهم: “يا شباب، نحن في حالة من الهلاك”، بينما أضاف آخر: “الكيبوب متوقف مؤقتًا، التحكم قيد التشغيل”.
كتب معجب آخر: “أدعو الله أن يكون الجميع في أمان وأن يتم حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن”، مما يعكس القلق العميق الذي يشعر به عشاق هذا النوع من الموسيقى.
في خطابه، أشار الرئيس **يون** إلى أن هدف الأحكام العرفية هو حماية كوريا الجنوبية من “التهديدات الشيوعية” القادمة من كوريا الشمالية، وكذلك القضاء على العناصر المناهضة للدولة. ومن الجدير بالذكر أن جميع وسائل الإعلام والمنشورات في البلاد تخضع الآن لسيطرة الأحكام العرفية، مما يزيد من قلق الجمهور حول حرية التعبير والمعلومات.
إن قرار إيقاف أنشطة الكيبوب في ظل هذه الظروف السياسية الصعبة يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها صناعة الموسيقى في كوريا الجنوبية. يبقى الأمل معقودًا على أن تنتهي هذه الأزمة قريبًا، ليعود الفنانون إلى جمهورهم، ويستعيد عشاق الكيبوب نشاطاتهم المفضلة.