الأربعاء 26 أبريل 2022
يواجه رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، تهمة انتهاك قوانين حماية المستهلك الفيدرالية الأميركية، على خلفية إعادته علامة التوثيق الزرقاء، للمستخدمين الذين يتابعهم أكثر من مليون متابع دون معرفتهم والإيحاء للعامة أنهم دفعوا مقابل الاشتراك في تويتر بلو.
ما أثار غضب المعترضين على الاشتراك للحصول على علامة التوثيق ليست فكرة إعادة العلامات الزرقاء، بل عدم إيضاح “تويتر” أن هؤلاء الأشخاص لا يدفعون مقابل خدماته، بل زعمه أنّهم مشتركون في “تويتر بلو” ولم يجرِ التحقق من أرقام هواتفهم.
وقد عبّر الممثل العالمي ستيفن كينغ عن انزعاجه من إعادة علامته الزرقاء بتغريدة، معتبرا أن ماسك يضلّل المستخدمين عبر قوله إن المشاهير يدفعون مقابل خدمة هم غير مشتركين بها.
كما قام قانونيون بالاستشهاد بالمادة 43 (أ) من قانون لانهام، وهو قانون فيدرالي أميركي يحظر ربط هوية شخص ما بمنتج بطريقة مضللة.
ونشرت ألكسندرا روبرتس، أستاذة القانون في جامعة نورث إيسترن، مجموعة تغريدات توضّح أن محاكمة تويتر ستتطلّب معالجة عوامل معقّدة أخرى، فغالباً ما تدور الحملات المضلِّلة في القانون حول الحملات الإعلانية، وعلامة الاختيار الزرقاء ليست إعلاناً تقليدياً. وسيتعين على المحاكِم أن تقرّر أوّلاً ما إذا كانت هذه القواعد تنطبق على حالة “تويتر”، ثم تحديد ما إذا كان الموقع قد انتهكها.
المشاركة التالية
1.4 مليون بريطانيًا يضطرون لجدولة ديونهم العقارية بفائدة أعلى
قد يعجبك ايضا