اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بالتخطيط لهجوم وشيك على محطة زابوريجيا النووية

5 يوليو 2023

وكالات أنباء

وسط حالة ترقب عالمية بانتظار كارثة نووية، تبادلت روسيا وأوكرانيا، مساء الثلاثاء، الاتهامات بالتخطيط للهجوم على محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا والتي ظلت لفترة طويلة مثار اتهامات وشكوك متبادلة، وفقا لوكالة “رويترز”.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه أبلغ نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “باستفزازات خطيرة” من روسيا في المحطة بجنوب شرق أوكرانيا.

واستولت قوات روسية على المحطة، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا بضمها ستة مفاعلات، في الأيام التالية للغزو الروسي للدولة المجاورة، في فبراير 2022.

ومنذ ذلك الوقت، يوجه كل طرف أصابع الاتهام للطرف الآخر باستمرار بقصف مناطق محيطة بالمحطة والمخاطرة بإحداث كارثة نووية كبرى.

وقال مستشار رئيس شركة “روزنرغواتوم”، رينات كارشا، التي تشغل الشبكة النووية الروسية، إن أوكرانيا خططت لتسقط على المحطة ذخيرة مزودة بنفايات نووية نقلتها من إحدى المحطات النووية الخمس التي تمتلكها.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن كارشا قوله للتلفزيون الروسي “في عتمة الظلام في ليلة الخامس من يوليو، سيحاول الجيش الأوكراني الهجوم على محطة زابوريجيا باستخدام معدات توجيه طويلة المدى وطائرات مسيرة”. ولم يقدم أي دليل يدعم هذا الزعم.

وكتب زيلينسكي على تويتر أنه أبلغ ماكرون في محادثة هاتفية أن “قوات الاحتلال تستعد لاستفزازات خطيرة في زابوريجيا”.

وقال إنه وماكرون اتفقا “على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة.

ونقل بيان أصدرته القوات المسلحة الأوكرانية عن “بيانات عمليات” قوله إن “عبوات ناسفة” وُضعت على سطح المفاعلين النوويين الثالث والرابع بالمحطة، الثلاثاء. وأشار البيان إلى هجوم محتمل “في المستقبل القريب”.

وقال البيان الذي نشر على “تيليغرام”: “إذا تم تفجيرها، فإنها لن تلحق الضرر بالمفاعلات، لكنها ستخلق صورة لقصف من الجانب الأوكراني”. وأضاف أن الجيش الأوكراني “على استعداد للتصرف تحت أي ظرف من الظروف”.