احتجاجات حاشدة في فالنسيا للتنديد بتعامل السلطات مع كارثة الفيضانات

احتشد نحو 100 ألف شخص في شوارع فالنسيا يوم السبت، للتنديد بتعامل السلطات مع كارثة الفيضانات التي وقعت في نهاية أكتوبر الماضي. في إسبانيا، حيث تتسم البلاد باللامركزية، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على الأقاليم، ولكن يمكن للحكومة المركزية توفير الموارد أو تولي المسؤولية في حالات الطوارئ القصوى.
“نص خبر” ـ متابعة

شهدت فالنسيا احتجاجات حاشدة في 9 نوفمبر 2024، حيث طالب المتظاهرون باستقالة رئيس منطقة فالنسيا الإقليمي، **كارلوس مازون**. ورفع المحتجون لافتة ضخمة مكتوب عليها “مازون استقِل”، معبرين عن غضبهم من كيفية إدارة السلطات للأزمة.

مطالب المتظاهرين

ردد المحتجون عبارات مثل “لم يموتوا، لقد قُتِلوا”، ورفعوا لافتات تحمل عبارات مثل “إهمالكم هو مصيبتنا” و”الشعب وحده ينقذ الشعب”. وقد نظمت هذه المظاهرة بدعوة من منظمات محلية ونقابات في المنطقة الأكثر تضررًا من الفيضانات التي أودت بحياة 230 شخصًا.

ردود الأفعال

قالت **راكيل فيرانديس**، مدرّسة تبلغ من العمر 55 عامًا، “ما الخطأ الذي حدث؟ إنه عدم الكفاءة. هذا هو سبب وجودنا هنا”. بينما عبرت **ماريبيل بيرالتا**، مدرّسة تبلغ 62 عامًا، عن غضبها قائلة، “أنا غاضبة تمامًا. الناس الذين فقدوا كل شيء، أنظروا كيف يعيشون. المساعدة لا تأتي”.

خلفت الأمطار الغزيرة 222 قتيلاً في منطقة فالنسيا وحدها، وأربعة مفقودين، بالإضافة إلى أضرار مادية تقدر بملايين اليوروهات. يتهم الضحايا الحكومة الإقليمية بعدم تحذير السكان قبل وقوع الكارثة وتأخرها في نشر خدمات الطوارئ.

في إسبانيا، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على الأقاليم، لكن الحكومة المركزية يمكنها التدخل في الظروف القصوى.

قد يعجبك ايضا