ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها: هل تتحول إلى منتجات فاخرة؟

دبي_ نص خبر

شهد قطاع ألعاب الفيديو تحولات كبيرة مؤخراً، أبرزها ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأجهزة والألعاب، ما دفع البعض إلى وصفها بـ”المنتجات الفاخرة الجديدة”. وجاء هذا التغير نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والرسوم الجمركية، خاصة في ظل السياسات التجارية الجديدة للولايات المتحدة.

 

ارتفاع أسعار بلاي ستيشن وإكس بوكس

ارتفع سعر جهاز بلاي ستيشن 5 من 399-499 يورو عند إطلاقه عام 2020 إلى 499-549 يورو حالياً.

أما إكس بوكس سيريز فزاد سعره من 299.99-499.99 يورو إلى 349-599 يورو.

الأسباب: رسوم جمركية وتكاليف إنتاج

بحسب شركة “نيكو بارتنرز”، فإن 75% من أجهزة الألعاب في الولايات المتحدة تُصنع في الصين، التي فُرضت عليها رسوم جمركية وصلت إلى 145%. هذا الضغط زاد من تكاليف الإنتاج، خاصة لشركات مثل “سوني” و”مايكروسوفت”.

الألعاب أيضاً لم تسلم

أعلنت “مايكروسوفت” عن زيادة 10 دولارات على ألعابها.

وطرحت “نينتندو” لعبتها “ماريو كارت وورلد” بسعر بين 80 و90 يورو.

بينما لم تتأثر أسعار جهاز نينتندو سويتش 2 حتى الآن، بفضل نقل الإنتاج إلى فيتنام.

مستقبل القطاع: أسعار ثابتة أو أعلى

يتوقع المحللون أن تصبح هذه الأسعار هي المعيار خلال العامين المقبلين، نتيجة أزمة نمو ضربت القطاع منذ عامين. وفي ظل ارتفاع كلفة تطوير الألعاب، قد تصل بعض العناوين الضخمة، مثل GTA 6 المرتقبة عام 2026، إلى سعر يتجاوز 100 دولار.

 

توجه اللاعبين نحو البدائل

بسبب ارتفاع الأسعار:

يتجه بعض اللاعبين نحو ألعاب من استوديوهات مستقلة بأسعار أرخص.

بينما يفضل آخرون الاشتراك في خدمات الألعاب الشهرية بمتوسط 15 يورو شهرياً.

رغم أن أسعار الألعاب الحالية قد تبدو مرتفعة، إلا أن مراعاة نسب التضخم تُظهر أنها لم تكن يوماً أقل تكلفة مما هي عليه اليوم. ومع ازدياد كلفة التطوير، من المتوقع أن تستمر الأسعار بالارتفاع، ما يدفع اللاعبين للتفكير مرتين قبل شراء أي لعبة أو جهاز جديد.

 

قد يعجبك ايضا