الأسيرة “ميا شيم” تتحول إلى قضية رأي عام

17 أكتوبر 2023

 نص خبر – رصد

 

نشرت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقطعاً مصوراً لإحدى الأسيرات في غزة، وهي تتكلم العبرية وتتكلم عن المعاملة الحسنة التي تتلقاها في أسرها، وهو ما أثار ردود فعلٍ عريضة في الأوساط الصهوينية التي وصفت الفيديو بأنه محاولات لتحسين صورة حماس لدى الشارع العام.

وبحسب التعليق المرافق للمقطع، فإن الفتاة “ميا شيم” أسرت في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، حيث تقول الشابة إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.

أم الفتاة ناشدت جيش الكيان أن يعيد ابنتها وظهرت على وسائل الإعلام وهي تحمل صورة ابنتها، حيث صرحت لفرانس 24: “كل المعلومات التي بحوزتنا، جمعناها بفضل أصدقائنا في الجيش، المستشفيات، الإعلام. لم يكلمنا أي أحد -تقصد السلطات-، أعلم أن ابنتي اختطفت. لكن لا أعلم إن كانت لا تزال على قيد الحياة اليوم”.

كما طالب عدة شخصيات مؤثرة بالبحث عن الفتاة من بنيهم مغنون وفنانون مؤثرون، وقالوا إنها قد تكون تحت التعذيب، وهو ما دفع بحماس على نشر المقطع التي تظهر فيه وهي تتلقى العناية الطبية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً جاء فيه أن مندوبي جيش الدفاع أبلغوا عائلة ميا شيم في الأسبوع الأخير عن خبر اختطافها وهم على تواصل معهم في هذه الساعة، وأنهم يعملون عبر كل الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة المختطفين. كما أكد البيان على أن المقطع الذي تم نشره تحاول حماس إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكّد الإثنين أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة. أما الجناح العسكري لحركة حماس فقد أكّد مساء الإثنين أن “لدى كتائب القسام في غزة نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه والبقية موزعون لدى مكونات اخرى في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي هو 250.

قد يعجبك ايضا