9 نوفمبر 2023
نص خبر – وكالات
عاماً بعد عام، يضطر عدد متزايد من الأميركيين إلى السحب من صناديق التقاعد الخاصة بهم للمساعدة في سداد الفواتير، وفقا لتقرير صادر عن بنك أوف أميركا.
ويقول بنك أوف أمريكا إن عدد الأشخاص الذين يسحبون أموالهم من حساباتهم قد زاد بنسبة 27٪ منذ الربع الأول من العام. وعلى الرغم من ارتفاع أرقام الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض البطالة، لا يزال الأميركيون يواجهون أزمة نقدية ناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم.
ومنذ جائحة كورونا، خفض أرباب العمل 22 مليون وظيفة، وانخفض بذلك الناتج الاقتصادي بمعدل قياسي بلغ نسبة 31 في المئة في ظرف 4 شهور، ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في الانتعاش بشكل غير متوقع مدعوما بالإنفاق الحكومي الهائل وسلسلة من التحركات الطارئة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ومع نهاية الأزمة تدافعت الشركات لتلبية الطلب على المنتوجات، والكثير منها لم تتمكن من التوظيف بالسرعة الكافية لشغل فرص العمل التي جاوزت 11 مليونا آخر عام الوباء، ما أثر على النشاط التجاري.
ومع عودة النشاط التجاري إلى الوراء، لم تتمكن الموانئ وساحات الشحن من التعامل مع الطلبات.، وتعثرت بذلك سلاسل التوريد العالمية، وارتفعت التكاليف. ووجدت الشركات أنها يمكن أن تمرر تلك التكاليف المرتفعة في شكل أسعار أعلى للمستهلكين، الذين تمكن كثير منهم من توفير كثير من المدخرات أثناء الوباء.
واليوم ما زال مسار العمل مضطرب في ظل الأحداث التي يواجهها العالم وأميركا.