“نص خبر”- وكالات
في ظهور نادر في بريطانيا، حضر الأمير هاري قداس الشكر في الذكرى العاشرة لألعاب إنفكتوس في وقت تشغل فيه علاقته المتوترة مع عائلته قدرا كبيرا من الاهتمام.
وأصبح هاري (39 عاما)، الابن الأصغر للملك تشارلز والذي يعيش في كاليفورنيا مع زوجته الأميركية ميغان وطفليه، بعيدا عن أفراد العائلة المالكة الآخرين بعد أن انتقدهم، وانتقد النظام الملكي نفسه في مذكراته الأخيرة ومقابلاته وأفلامه الوثائقية التلفزيونية.

وتقول التقارير إنّ السبب وراء ذلك لم يكن عدم حصولهم على دعوة، بل إنّ الملك تشارلز أمر جميع أفراد العائلة المالكة العاملين، بحضور أوّل حفل في حديقة قصر باكنغهام.
وبحسب “Daily Beast”، قال المراسل الملكي توم سايكس: “أمر الملك تشارلز جميع أفراد العائلة المالكة العاملين، بمن في ذلك الأميرة آن والأمير إدوارد، وباستثناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بحضور حفل أقيم في حديقة قصر باكنغهام، حضره 5000 شخص يقام في الوقت نفسه”.

وأقيم الحفل بالتزامن على بعد أميال فقط من الكاتدرائية التي جرت فيها المراسم بحضور الأمير هاري احتفالاً بالذكرى السنوية العاشرة لألعاب إنفكتوس الخاصة بأعضاء القوات المسلحة السابقين والحاليين.
وكانت منافسة ألعاب إنفكتوس الافتتاحية لأفراد الخدمة والمحاربين القدامى الجرحى والمصابين والمرضى قد أُقيمت قبل 10 سنوات في لندن.
تأتي هذه الواقعة بعد فترة قصيرة من انتشار تقارير تفيد بأن الملك غالباً ما لا يتمكّن من الالتقاء بنجله خلال زيارته المملكة المتحدة بسبب برنامجه المزدحم والتزاماته المسبقة.