في خطوة جديدة تعكس التقدم التكنولوجي، أطلقت الإمارات اليوم نموذجاً متطوراً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في وقت يحتدم فيه السباق لتطوير هذه التكنولوجيا في منطقة الخليج.
“نص خبر” ـ متابعة
خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن اتفاقية للذكاء الاصطناعي مع الإمارات، مما سيمكنها من الحصول على أنواع متطورة من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. هذا يُعتبر فوزاً كبيراً للدولة الخليجية.
مشروع “فالكون عربي”: تفوق في الأداء
أعلنت الإمارات عن مشروع (فالكون عربي) الذي طوّره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي. تم تدريب هذا النموذج على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية، مما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوّع اللغوي في العالم العربي.
وأضاف البيان أن “فالكون عربي” يتفوّق على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.
الابتكار في الذكاء الاصطناعي
قال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إن “الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها”.
كما تم إطلاق نموذج (فالكون إتش-1) الذي يتفوّق على منافسيه من (ميتا) و(علي بابا)، حيث يقلل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة.
الذكاء الاصطناعي في المنطقة
كان الذكاء الاصطناعي موضوعاً محورياً خلال زيارة ترامب إلى السعودية، التي تسعى لتكون مركزاً لأنشطة الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. وقد أطلقت المملكة في وقت سابق شركة جديدة لتطوير وإدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية.