20 ديسمبر 2023
نص خبر – متابعة
اضطرابات إقليمية وأزمات جيوسياسية تأتي واحدة تلو الأخرى لتمتحن الاقتصاد المصري.. فما بين أزمة كوورنا وما تلاها من تداعيات للأزمة الروسية الأوكرانية وتبعتها مؤخراً الحرب على غزة عوامل كلها شكلت ضغوطاً على اقتصاد مصر وفاقمت من ازمة شح النقد الاجنبي..
ورغم هذه الضغوط الا ان ثمة بوادر انفراجة قريبا مع اعلان عدد من مؤسسات التمويل تقدين المزيد من الدعم لمصر، فالاتحاد الأوربي يتعهد بعشرة مليارات دولارات استثمارات في البلاد، وصندوق النقد الدولي يدرس زيادة القرض لما يزيد عن خمسة مليارت دولار.
الحزم الإضافية تأتي جنباً إلى جنب مع محاولات الحكومة المصرية لجذب مزيد من الحصيلة الدولارية عبر إطلاق مبادرات مختلفة للعاملين في الخارج والسعي نحو زيادة المصادر الدولارية من إصدار سندات وبيع بعض الأصول وتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعوائد السياحة والتصدير.. وسط تخوفات من اتخاذ إجراءات قد تسهم في فرض أعباء إضافية على المواطنين.
هذا وتتعدى ديون مصر الخارجية مئة وأربعة وستين مليار دولار، فيما تتفاوت التقديرات للفجوة التمويلية لمصر لما يتراوح ما بين الخمسة عشر مليار والعشرين مليار دولار.