9 اكتوبر 2023
“نص خبر”- لارا السيد
أثار غياب عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد، عن التعليق على مجريات الأحداث في فلسطين المحتلة التساؤلات، خصوصاً أنها كانت أول ما ينبري الى التعليق واطلاق المواقف على كل اعتداء يتعرض له الشعب الفلسطيني.
“غياب تام” عن وسائل التواصل الاجتماعي
ولوحظ أنه لم يُسجّل لحديد أي تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط غيابها التام عن “تويتر” و”انستغرام” منذ اندلاع الحرب القائمة في غزة، وهو ما فسره البعض بأنه مرتبط بمواقفها السابقة من القضية الفلسطينية واتي جعلتها عرضة لهجوم من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حين نشرت “ستوري” على صفحتها في “إنستغرام” التي يتابعها ما يقارب الـ60 مليون شخص قالت فيه: “لا يوجد مكان في أي وقت وخاصة في عام 2023، تكون فيه حياة شخص أكثر أهمية من حياة شخص آخر.. لا سيما بسبب أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة”، وذلك رداً على قوله بأن “حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق العرب في الحركة.. حقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة.. هذا هو الواقع”.
"My right, my wife's right, my kids' right to move around freely on the roads of Judea & Samaria is more important than the right of movement of Arabs. Sorry Muhammad, but this is the reality."
A top Israeli minister just openly admitting to apartheid:pic.twitter.com/PofUDP4y2U
— Mehdi Hasan (@mehdirhasan) August 23, 2023
مواقف النجوم تبدّلت
يُذكر أن مواقف العديد من النجوم تبدّلت عن العام الماضي، بعد أن كانوا داعمين للقضية الفلسطينية خلال عملية الشيخ الجراح، إذ أن غالبيتهم اليوم يلتزمون الصمت أو يدعمون اسرائيل، تماهياً مع اضاءة وسائل الإعلام العالمية على قتلى اسرائيل المدنيين والتجاهل المتعمد لسقوط شهداء فلسطينيين جراء اعتداءات الكيان الاسرائيلي.
فهل ستظهر بيلا حديد وتدلي بمواقف داعمة لبلدها الأم كعادتها؟ أم ستلتزم الصمت، علماً أن والدها رجل الأعمال محمد حديد دأب منذ بدء المعركة يوم السبت الماضي على كتابة منشورات داعمة لفلسطين.
View this post on Instagram