أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس الأمريكي يخضعون اتفاقية التعاون بين عملاق التكنولوجيا أبل وشركة علي بابا الصينية لمراجعة دقيقة. تأتي هذه الخطوة amid مخاوف من تعزيز القدرات التكنولوجية الصينية.
“نص خبر” ـ متابعة
أوضحت المصادر أن التحقيق يركز على ثلاثة مخاوف رئيسية:
– احتمال مساعدة الاتفاقية في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الصينية
– توسيع نطاق تطبيقات الدردشة الخاضعة لرقابة صارمة
– زيادة التزام أبل بأنظمة الرقابة ومشاركة البيانات الصينية
تفاصيل الشراكة الاستراتيجية
كانت علي بابا قد أعلنت رسمياً في فبراير الماضي عن إبرامها شراكة مع أبل لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لمستخدمي آيفون في الصين. تمثل هذه الصفقة إنجازاً كبيراً للشركة الصينية في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسي.
عمق التكنولوجيا الصينية
يأتي هذا التعاون في وقت تطور فيه علي بابا برنامج “ديب سيك” للذكاء الاصطناعي، الذي لفت الأنظار بتقديمه نماذج بتكلفة أقل بكثير من نظيراتها الغربية.
تداعيات محتملة
قد تؤثر نتائج هذا التدقيق على:
– مستقبل التعاون التكنولوجي بين الشركات الأمريكية والصينية
– استراتيجية أبل في السوق الصينية
– سياسات الرقابة على البيانات والتكنولوجيا
مستقبل العلاقات التكنولوجية
تُبرز هذه الحالة التعقيدات التي تواجه الشركات متعددة الجنسيات في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية، خاصة في مجال التقنيات الحساسة مثل الذكاء الاصطناعي.