التصعيد يشتدّ جنوب لبنان.. و”القصف الأكبر” على الجليل منذ بداية الحرب

23 نوفمبر 2023
“نص خبر”- بيروت

 

تعيش قرى وبلدات جنوب لبنان أجواء التوتّر والحذر الشديدَين بعد ‏اتساع رقعة التعديات واستهداف المدنيين والصحافيين ‏وسيارات الاسعاف، حيث باتت كل الاجسام المتحركة ليلا ‏ونهارا أهدافاً لقوات الكيان الاسرائيلي، وفقا لوسائل إعلام محلية، مما يزيد عدد النازحين بسبب ‏صعوبة الحياة في بعض القرى والبلدات الحدودية.
وبعد ليل تصعيدي خطير، في المستجدّات، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الخميس بأن “القصف المدفعي المعادي استهدف أطراف بلدات شيحين والجبين ومنطقة وادي حسن والناقورة وأطراف بلدة زبقين وحي الخرزة في بلدة عيتا الشعب ومركبا. ونفّذ الطيران المعادي غارة جوية على منطقة العليق الواقعة عند أطراف بلدتي البستان – يارين، يالإضافة إلى قصف في بلدة الخيام لما يعرف بشاليهات الأميركان وتزامن ذلك مع قصف مدفعي لمنطقة الوزاني – مخيم مشروع فرنسيس أبو رحال، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
ولاحقاً، أشارت الوكالة إلى أن “أصوات الانفجارات القوية التي سمعت فوق حولا ناجمة من انفجار صواريخ اعتراضية في سماء البلدة”.
وأفاد أهالي بلدة عين إبل بسقوط بعض صواريخ القبة الحديدية في البلدة حيث تضرّرت بعض المنازل والمحال التجارية من دون وقوع إصابات، وفق ما نقلت الوكالة.
في الموازاة، أعلن “حزب الله” في بيانات منفصلة استهداف مواقع للكيان، وأيضاً “استهداف قاعدة ‌‏عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بثمان وأربعين صاروخ ‌‏كاتيوشيا، وموقع ‏خربة ماعر ومرابضه بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابته إصابة مباشرة، وكذلك تجمّعات ‏لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب وتل شعر وفي حرج راميم”.
في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “نحو 50 صاروخاً أطلق من لبنان تجاه مستوطنات الجليل الأعلى، هو الأكبر منذ بداية الحرب”.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن “استهدافاً طال موقع المنارة الإسرائيلي قبالة ميس الجبل”، ولاحقاً، استهدف الحزب منزلاً ‏يتمركز فيه جنود جيش الكيان في مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين وتمّ إصابته إصابة ‏مباشرة”، كما نعى عنصراً جديداً.

قد يعجبك ايضا