نص خبر ـ متابعة
أرجعت الدكتورة دعاء بنت عوض مسعود استشارية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن التهاب وتهيُّج عنق الرحم، قد يكون ناتجًا عن مسبِّبات مُعْدِية أو غير معدية، وقد يكون حادًّا أو مزمنًا بطبيعته،وربما قد تظهر أو لا تظهر أعراضٌ لالتهاب عنق الرحم، حيث يمكن أن تكون أعراض التهاب عنق الرحم مشابهة لالتهاب المهبل.
وأبانت د.دعاء مسعود استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي إلى أنه
غالبًا ما يحدث التهاب عنق الرحم بسبب عدوى منقولة جنسيًّا؛ حيث تشمل الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس المسببة لالتهاب عنق الرحم:
الكلاميديا،مرض السيلان، فيروس الهربس(الهربس التناسلي)،فيروس الورم الحليمي البشري (الثآليل التناسلية)،داء المشعرات.
كما يمكن أن تؤدي مادة اللاتكس التي تُصنَع منها الواقيات الذكرية ومنتجات النظافة الشخصية الأنثوية (مثل:الدش المهبلي أو المعطرات) إلى التهاب عنق الرحم،مشيرة إلى أن التهاب عنق الرحم غالبًا ما يحدث بدون أعراض،ولكن هناك حالات قد تشمل بعض الأعراض: زيادة الإفرازات المهبلية،وألم أثناء الجماع، وحدوث نزيف بعد الجماع،
والشعور بألم أو ضغط في الحوض،وألم عند التبول،والشعور بحكة في المهبل.
وعن المضاعفات أوضحت د.دعاء مسعود استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي على إنه قد يستمر التهاب عنق الرحم من شهور إلى سنوات،وقد يؤدي التهاب عنق الرحم إلى ألم أثناء الجماع، كما يؤدي التهاب عنق الرحم غير المُعالَج إلى التهاب في أعضاء الحوض الأنثوية؛ مما يتسبب في حدوث التهاب الحوض،مشيرة إلى أن
العلاج يكون على أساس السبب الذي يحدده الطبيب:
المضادات الحيوية لعلاج الكلاميديا أو السيلان،
ومضادات الفيروسات لعلاج عدوى الهربس،ويمكن استخدام العلاج الهرموني (بالإستروجين أو البروجسترون) عند النساء اللائي وصلن إلى سن انقطاع الطمث.
أما الوقاية فهي تتضمن الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالتهاب عنق الرحم ما يلي:تجنُّب المهيجات(مثل:الدش المهبلي والسدادات القطنية المزيلة للعرق)،والتأكد من وضع أي أجسام غريبة تدخلها في المهبل(مثل:السدادات القطنية) بشكل صحيح،مع التأكد من اتباع التعليمات الخاصة بمدة تركها بالداخل، وعدد مرات تغييرها أو عدد مرات تنظيفها،وتجنَّب ممارسة الجنس عند وجود أمراض تنتقل جنسيًّا لدى الزوج.