وصلت أولى موجات البرد باتجاه ولاية فلوريدا، حاملة معها انفجاراً من درجات الحرارة القطبية. وخرجت التساؤلات حول إمكانية أن تؤثّر الثلوج على واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الولاية.
“نص خبر”-متابعة
وعلى الرغم من أنّ العديد من خبراء الأرصاد الجوية يستبعدون تساقط الثلوج تزامناً مع قدوم موجات البرد هذه، إلا أن بعض خبراء الطقس يرون احتمالاً طفيفاً لأن يشهد بعض سكان فلوريدا تساقط الثلوج إذا كانت الظروف مواتية بما يكفي.
تساقط رقائق الثلج
وقال مايكل دول، كبير خبراء الأرصاد الجوية في AccuWeather، وفقاً لما نقلته “USA Today”: “إذا كان الانفجار القطبي قوياً بما يكفي خلال الأسبوع الثاني من كانون الثاني (يناير)، فمن الممكن أن يرى بعض الناس في فلوريدا تساقط رقائق الثلج.”
قد تؤدي درجات الحرارة الباردة واحتمال تساقط الثلوج إلى إغلاق بعض الحدائق في والت ديزني وورلد. وإذا حدث هذا الأمر، فسيكون ذلك أول مرة منذ عام 1977، عندما سقطت كمية أقل من بوصة واحدة من الثلوج في منطقة أورلاندو.
أمر غير مألوف
ما هو مؤكد، مع ذلك، هو أن هذه الموجات الباردة ستجلب “على الأرجح أقل درجات حرارة شهدتها جنوب فلوريدا حتى الآن هذا الشتاء”، وفقاً لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS).
تساقط الثلوج ليس أمراً غير مألوف في منطقة Panhandle وشمال فلوريدا. فقد سقطت الثلوج في Panhandle قبل عام تقريباً، وفقاً لقناة Fox WOFL. أمّا في جنوب الولاية، فلم تسقط الثلوج هناك منذ عام 1977، عندما تم قياس الثلوج لأول مرة، بحسب The Palm Beach Post وWOFL.