28 سبتمبر 2023
نص خبر _ واشنطن بوست
أدى الحوت المكتشف حديثًا في خليج المكسيك إلى معركة قانونية كبيرة بين صناعة النفط وإدارة بايدن. فبعد سنوات من البحث، قال العلماء إنهم اكتشفوا نوعًا جديدًا تمامًا من الحيتان التي تسبح في خليج المكسيك.
ومع ذلك، بمجرد أن تعرف العلماء على الحوت رايس، المعروف أيضًا باسم حوت خليج المكسيك، قبل عامين، ظهرت مشكلة. فمع بقاء حوالي 50 حوتًا فقط، يعد الحوت واحدًا من أكثر الثدييات البحرية المهددة بالانقراض على وجه الأرض.
و أيضاً، اقترحت إدارة بايدن حماية مساحة كبيرة من المحيط من تكساس إلى فلوريدا، مما قد يقيد نشاط الوقود الأحفوري في واحدة من أفضل المناطق المنتجة للنفط في البلاد.
وكذاك، وردت شركات التنقيب عن النفط البحرية والمشرعون الجمهوريون من ولايات ساحل الخليج برفع دعاوى قضائية لوقف الحماية التي يقولون إنها معوقة اقتصاديًا ويتم تنفيذها على عجل.
لا يزال النفط يشكل خطرًا واضحًا على الحوت، حيث يقدر المسؤولون أن تسرب النفط في ديب ووتر هورايزون في عام 2010 قد أدى إلى القضاء على حوالي خمس حيتان. ومع بقاء عدد قليل جدًا من حيتان رايس، فإن فقدان ولو فردًا واحدًا يعد أمرًا مدمرًا لهذا النوع.
وقالت كريستين مونسيل، المحامية البارزة في مركز التنوع البيولوجي، وهي مجموعة بيئية: ” واضح تمامًا أن هذه الحيتان لن تعيش في بيئة بها مثل هذه الصناعة الثقيلة”.
ستكون مأساة لا تصدق أن نرى هذا النوع من الحيتان ينقرض، خاصة أنه ينتمي إلى نوع خاص