الخارجية الفرنسيّة تلوّح بعقوبات في حق شخصيات لبنانية

23 يوليو 2023
“نص خبر”_ بيروت
أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، أنّ “الجميع يتّفق على ضرورة أن يعمل اللّبنانيّون لإيجاد مخرج للأزمة المستمرّة منذ ثلاثة أعوام، وبالتّالي الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة”.
وأوضحت، في حديث إلى “إندبندنت عربيّة”، أنّ أهميّة اللّقاء الخماسي الّذي عُقد في الدوحة، وضمّ السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، “تجسّدت بإجماع الأفرقاء كافّة على هذا الهدف، بخاصّة إنهاء الشّغور الرّئاسي الّذي يدوم منذ ثمانية أشهر. فهذا اللّقاء اندرج ضمن إطار المهمّة الّتي أوكل بها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان من قبل الرّئيس إيمانويل ماكرون ووزيرة الخارجيّة كاترين كولونا، لتسهيل ودعم الحوار في لبنان لإعادة دفع عجلة المؤسّسات اللّبنانيّة”.
وأشارت لوجاندر إلى أنّ “زيارة لودريان الأولى إلى لبنان كانت للوقوف على آراء الأفرقاء كافّة وتكوين صورة عن الوضع”، مؤكّدةً “عودته إلى بيروت خلال الأسبوع المقبل”. وذكرت أنّ “في المرّة الأولى، استمع إلى كلّ المكوّنات اللّبنانيّة، وهذا ساعده على تكوين صورة وتشخيص الوضع، ونقل هذا التّشخيص إلى ماكرون وكولونا في الخامس من تمّوز، وأجرى مشاوراته مع الشّركاء الّذين استعرضوا تحليلاتهم وتشخيصهم للوضع، ودرسوا فعليًّا الخيارات الملموسة المتعلّقة بالتّدابير الّتي يمكن اتّخاذها حيال الشّخصيّات الّتي تعيق الخروج من الأزمة، والّتي تتطلّب كما هو معلوم للجميع انتخاب رئيس للجمهوريّة وتعيين رئيس للحكومة وإجراء الإصلاحات”.
وركّزت على أنّ “المباحثات تتواصل مع الشّركاء مع اقتراحات ملموسة على الطاولة، وسنرى على ضوء المحادثات مع الأفرقاء كافّة على أرض الواقع. ففرنسا تعمل من منطلق إرادة إخراج لبنان من الطّريق المسدود، ولسنا بصدد خيارات افتراضيّة، اليوم المسؤوليّة هي مسؤوليّة القادة اللّبنانيّين والفاعلين اللّبنانيّين وعليهم إيجاد الحل”.

قد يعجبك ايضا