نص خبر ـ متابعة
تتابع المملكة العربية السعودية تصدرها في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، مما يجعلها نموذجًا عالميًا رائدًا في هذا المجال الحيوي. وكشف عن هذا الإنجاز التقرير السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025م الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.
قفزات نوعية تحت مظلة رؤية 2030
بفضل الدعم والتوجيهات الحكيمة، أضيف هذا الإنجاز إلى سلسلة النجاحات التي تسطرها المملكة في مختلف المجالات تنفيذًا لـرؤية 2030 الطموحة. وقد أصبحت المملكة من الدول التي تتبوأ مراتب متقدمة في الأعوام الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، ومن ضمنها المؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة (ITU).
نموذج سعودي متكامل للأمن السيبراني
شهدت المملكة في فترة زمنية قياسية تطورًا كبيرًا في منظومة الأمن السيبراني. ويُعتبر تصدر المملكة المرتبة الأولى في هذا المؤشر إنجازًا يعكس فعالية النموذج السعودي في تأسيس بيئة سيبرانية متكاملة جمعت بين البعد الأمني والتنموي محليًا ودوليًا.
ركائز النجاح: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وسايت
من الركائز الأساسية التي بُني عليها النموذج السعودي للأمن السيبراني:
- الهيئة الوطنية للأمن السيبراني: الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة والمرجع الوطني في شؤونه
- الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت): أسهمت مخرجاتهما في تعزيز الأمن السيبراني الوطني
أهداف ومهام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
تختص الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بعدة مهام رئيسية:
- تعزيز الأمن السيبراني حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية
- تحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة
- تشجيع الابتكار والاستثمار في هذا المجال
- وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير
فعاليات عالمية تعزز الريادة
في سياق متصل، تستضيف المملكة فعالية “بلاك هات” العالمية بنسختها الثالثة في الرياض، والتي تعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم.